البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

"ثوري فتح" يؤكد دعمه لـ"أبومازن" ورؤيته السياسية

محمود عباس ابو مازن
محمود عباس ابو مازن

أكد المجلس الثوري لحركة فتح، أنه يدعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورؤيته السياسية، محذرا من أي محاولة للنيل من الشرعية الفلسطينية ممثلة بالرئيس .
وأشار المجلس خلال عقد الدورة العادية الثالثة بمقر الرئاسة في رام الله بين 1-3 الجاري بعنوان "القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين"، إلى أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول القدس لا يخلق أي واقع قانوني جديد، وستبقى القدس المحتلة عاصمة أبدية لفلسطين. وجدد رفضه لأي محاولة للانتقاص من حق الفلسطينيين فيها.
وأكد دعم صمود أهل القدس للحفاظ على مقدساتها المسيحية والإسلامية . متوجها بالتحية والإكبار للمدافعين عن كنيسة القيامة والمسجد الأقصى ويدعو أمتنا العربية والاسلامية والمجتمع الدولي كافة لتحمل مسؤوليته إزاء المدينة المقدسة.
ودعا المجلس الثوري لفتح إلى انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني (البرلمان) بأقرب وقت لتجديد شرعية المؤسسة الوطنية الجامعة المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا، وتفعيل دوائرها ومؤسساتها وتأكيد برنامجها.
واستمع في جلسته الافتتاحية لكلمة سياسية شاملة من الرئيس محمود عباس أكد فيها تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وحقوقه وعاصمته، ورفضه المطلق للإملاءات الأمريكية لفرض ما يسمى بصفقة العصر والمتوافقة مع الحل الإسرائيلي، وأكد إصرار الحركة على المضي قدماً لإنجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام رغم الصعوبات والمعيقات.
كما أكد على رؤيته السياسية بضرورة إيجاد آلية دولية جديدة متعددة الأطراف للعملية السياسية، تستند للشرعية الدولية وقراراتها وتقود لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وانجاز الاستقلال الوطني بدولتنا المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد المجلس الثوري على رؤية الرئيس محمود عباس المقدمة لمجلس الأمن الدولي في 20/2/2018 لإيجاد آلية دولية جديدة تنبثق عن مؤتمر دولي يستند للشرعية الدولية ويقود لانهاء الاحتلال الاسرائيلي وإنجاز الاستقلال بدولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967.داعيا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لسرعة تنفيذ قرارات المجلس المركزي في دورته الثامنة والعشرين المنعقدة في 15/1/2018.

وجدد المجلس الثوري لحركة فتح موقف الحركة بتبني وتصعيد المقاومة الشعبية بكل المواقع . داعيا لانخراط كافة الأطر الحركية والوطنية بالتلاحم مع جماهيرنا بالتصدي للاحتلال ومستعمريه، ويؤكد توجيه السياسات الحكومية لدعم متطلبات المقاومة الشعبية خاصة في المناطق المهددة بجدار الفصل العنصري والاستيطان، كما يدعو لسن القوانين وتفعيل ما هو موجود منها لتحريم العمل بالمستعمرات وتداول منتوجاتها ومقاطعة البضائع الاسرائيلية، ويوجه التحية والإكبار للأطر الحركية والوطنية في الميدان بمواجهة الاستعمار وقطعان المستعمرين.

كما جدد موقفه لرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة ويوجه التحية لأهلنا الصامدين في القطاع، ولإخوتنا أبناء حركة فتح القابضين على الجمر والرافعين لراية فلسطين والحرية والأمل.

وفي مواجهة السياسة الأمريكية الجديدة، توجه المجلس الثوري لأمتنا العربية جماهيرا وحكومات لتفويت الفرصة على أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية أو تهميشها . معتبرا أن القمة العربية القادمة تمثل فرصة لتأكيد مركزية فلسطين كقضية العرب الأولى والتمسك بمبادرة السلام العربية كما هي وتوفير شبكة أمان سياسية ومالية لفلسطين.

واتخذ المجلس الثوري مجموعة من القرارات في الوضع الداخلي للحركة من شأنها تفعيل كافة الأطر الحركية للحفاظ على ديمومة واستمرارية وحيوية الأنشطة التنظيمية والوطنية.