البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

مستشار مفتي الكونغو: لا بديل عن الدور المصري لاستقرار أفريقيا

البوابة نيوز

أكد مستشار مفتي الكونغو الديمقراطية، الشيخ موسى كالمبو، أنه لا بديل عن الدور المصري الهام لاستقرار أفريقيا والمنطقة العربية، لما لها من جهود حثيثة للعمل على الاستقرار والتنمية الاقتصادية والثقافية والعلمية في العالم الإسلامي بشكل عام وأفريقيا بصفة خاصة.

وقال كالمبو، في تصريح له، اليوم الجمعة، على هامش زيارته لمصر للمشاركة فى مؤتمر الأوقاف الدولي - أن البعد التاريخي للدول هام جدا في تحقيق الاستقرار وتهيئة الأجواء لإفشاء السلام بين الدول والشعوب، منوها بأن مصر دولة ذات حضارة ولها تاريخ عريق وفي الحاضر تحمل لواء السلام في العالم وفي المستقبل ستعلب دورا قياديا عالميا.

وتابع: "ليس من الانصاف أو العدل أن يكون جزاء من يريد أن يرفع من مستوى معيشة مواطنيه ويعضد من الفكر المعتدل والوسطية أن يحارب بالإرهاب من جانب فئة ضالة مأجورة تستخدمها بعض الدول التي لا ترغب في أن يكون لمصر دور ومكانة متقدمة اقتصاديا وعسكريا وثقافيا".

وأضاف أن علماء المسلمين لديهم القدرة على كشف وفضح الإرهاب لاسيما وأن مصر بأرضها وشعبها وقادتها وبحكم ما تمتلكه من علوم معرفيه بوصفها منارة العلم وتعد أكبر دولة عربية وإفريقية واسلامية تعمل على نشر الدين الاسلامي وتؤدي عملا عظيما بمحاربتها للارهاب من أجل تحقيق الرفاهية التي تنشدها في مجالات الاقتصاد والتعليم والثقافة والصحة.

وأوضح أن هناك 43 دارسا من بلاده يدرسون في الأزهر لتعلم صحيح الدين الإسلامي على يد علمائه، لافتا إلى أن من يتلقى تعليمه من أبناء وطنه في الأزهر الشريف يعمل في الجمعية الاسلامية أو كخطيب في المساجد المنتشرة في الكونغو الديمقراطية، مشيدا بالدور الكبير الذى يقوم به الأزهر لنشر الدين الإسلامي الحنيف ومواجهة الغلو

وأشار إلى أن الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية يوفدان مبعوثين إلى الكونغو من الأئمة لتعليم وتوضيح صحيح الإسلام واللغة العربية للمواطنين في الكونغو، خاصة أنه لا توجد مراكز ومعاهد دينية كثيرة في الكونغو لتعلم اللغة العربية.

ولفت إلى أن الإسلام هو دين السلام ولا يقر الأفكار والأعمال الإرهابية وقتل النفس وتدمير المنشآت، مطالبا بتعزيز التعاون للتصدي للإرهاب على كل الأصعدة (إفريقيا وعربيا ودوليا)، محذرا من خطر جماعة (بوكوحرام) الإرهابية في بعض دول إفريقيا، ومنوها في الوقت ذاته بجهود بلاده لدحر الإرهاب ودور علماء الدين بهذا الصدد.

ودعا المسلمين إلى التعاون والاتحاد، وأن يكونوا على قلب رجل لمواجهة الارهاب والقضاء عليه، وذلك لما يحدثه من تدمير للناس في أنفسهم وأموالهم ولما له من أضرار بالغة على المسلمين في العالم أجمع.