البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

"سيد" يُقيم دعوى إبطال زواج ضد "كريمة": تزوجت تاجر مواشي وهي على ذمتي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أقام عامل يدعى «سيد»، ٣٤ سنة، دعوى إبطال زواج أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، ضد زوجته وتدعى «كريمة»، ٢٣ سنة، بعد غياب الزوجة عن مسكن الزوجية، وزواجها من رجل فى محافظة القليوبية.
وكان الزوج قد توجه لقسم شرطة البساتين، وحرر محضر زنى ضد زوجته بعد تركها مسكن الزوجية، واختفائها، تاركة له طفله الوحيد «مصطفى»، واتهم الزوج فى دعوى الإبطال زوجته بالغش والخداع، مشيرا إلى أنه تزوج بها بصحيح العقد الشرعى، ودخل بها، وانتقلت إلى مسكن الزوجية وعاشت فيه معه، وفوجئ أن والدها يساومه على تطليقها، وأنها فعلت ما تريده دون خوف، وساعدها على ذلك والدها، قائلا للمأذون إنها بكر، دون إشارة إلى زواجها.
وقدم الزوج لمحكمة الأسرة، صورة من محضر زنى الزوجة، ومحضر إدلاء بيانات غير صحيحة عن حالتها الاجتماعية، وحملت الدعوى رقم ٢٣١٠ لسنة ٢٠١٧.
من جانبه روى الزوج «سيد»، تفاصيل قصته، قائلا: «تعرفت على زوجتى كريمة فى مصنع ملابس، كانت تعمل على ماكينة خياطة، وعرضت عليها الزواج، وذهبت لوالدها، ورفض لأنه أراد شراء شقة للزوجية، بالقرب من مسكن أسرتها، وطلب مصوغات ذهبية غالية، ورفض وحاولت أكثر من مرة أن أتحدث مع أسرة كريمة للزواج بها لكنهم رفضونى، لكن كريمة صممت، وقررت أن تترك مسكن والدها، وهربت من أسرتها وتزوجنا بمعرفة أسرتى، وقاطعها والدها، وابتعد عنها لأنه علم بزواجى منها، وكنت أقيم مع والدتى فى مسكن أسرتي، وتركت زوجتى العمل من أجل وضع ابننا الوحيد، وتدخل عمي، وأصلح بين زوجتى، وأسرتها أثناء وضعها، وعادت العلاقات للأفضل بينها وبين والدها، وكنت أحاول توفير جميع النفقات لها، لكن بعد مرور عامين تبدل حال زوجتي، أصبحت عصبية، وتتشاجر على أتفه الأسباب، وتذهب لأسرتها وتقيم معهم، لتتركنى بمفردي».
وأضاف الزوج أنه ذات يوم عدت من عملى بالخارج، ولم أجد زوجتي، وانتظرت عودتها خاصة أنها تركت ابنى مع والدتي، وأبلغت والدها باختفائها، ومر شهر والثاني، ولم أجد زوجتي، وتعجبت من تجاهل والدها لاختفاء ابنته، وصمته.
وقال الزوج: «بعد مرور ٨ أشهر على اختفاء زوجتى اتصل صديقى يخبرنى أنه فى حفل زفاف داخل محافظة القليوبية، وأن العروسة تشبه زوجتى وكأنها نسخة منها، وأثار الشك داخلي، فطلبت العنوان، وذهبت فى الصباح لأسرتها، وأخبرت والدها، فأخبرنى بأنها تزوجت من تاجر مواشى يستحقها، وأن زفافها كان بالأمس، وأننى قمت بالزواج منها دون موافقة أهلها، وكانت صدمتى من حديث والدها «أنا زوجتها على يد مأذون جواز رسمى، بموافقة أهلها، وفرح وزفة، وأنا وكيلها، وأقررت أمام المأذون أن بنتى بكر لأن زواجها منك باطل، أنا رفضت زواجك منها، ولو عندك دم طلقها، وابعد عنها، وربى ابنك وخدلك ١٠ آلاف جنيه نفقاتك عليها طيلة عام ونصف زواج».
وأنهى الزوج حديثه: «قمت بالتوجه لقسم الشرطة، وقررت فضح أمر زوجتى وأسرتها، وأن والدها شجعها على الزواج الباطل».