البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

المتحدث الإعلامى لحركة «ناطورى كارتا» في حواه مع «البوابة نيوز»: قيام إسرائيل مخالف لتعاليم التوراة.. الصهيونية قتلت الحاخامات المناهضين لمشروعها الاستعمارى

الحاخام إسرائيل ديفيد
الحاخام إسرائيل ديفيد في حواره للبوابة

حركة صهيون استغلت اليهودية ذريعة لاحتلال فلسطين
حاخامات الحريديم تظاهروا ضد اعتراف الأمم المتحدة بإسرائيل


أكد الحاخام إسرائيل ديفيد، المتحدث الإعلامى لحركة «ناطورى كارتا» المناهضة لقيام دولة إسرائيل، أن قيام دولة إسرائيل كان سببا فى كراهية العالم لليهود، مؤكدا أن هناك أدلة دينية، وتاريخية تثبت أن قيام دولة إسرائيل مخالف لتعاليم التوراة، وأشار فى حواره إلى «البوابة نيوز» إلى أن الحركة تناصر القضية الفلسطينية، وضد قرار الرئيس الأمريكى باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، مشيرا إلى وجود علاقات قوية مع الفلسطنيين، خاصة أيام الزعيم الفلسطينى ياسر عرفات، غير أن علاقات الحركة بالسلطة الفلسطينية الآن متوقفة، وقال: إنه لا يعرف سببا لذلك.. فإلى نص الحوار.


■ هل هذه المرة الأولى التى تأتى فيها إلى القاهرة.. وما سبب الزيارة؟
- لا، ليست هذه المرة الأولى التى أزور فيها مصر، فلقد جئت مرات عديدة من قبل، وتستغرق الزيارة كل مرة ما يقرب من الأسبوعين، ونحن نسافر كأعضاء لحركة «ناطورى كارتا» معًا، ولكن مجيئنا هنا لنعلن تضامننا ودعمنا الكاملين لقضية القدس، ولقد أجريت العديد من المقابلات الصحفية فى عدد من وسائل الإعلام المصرية، ولكنها فى الحقيقة المرة الأولى التى يتم فيها دعوتنا كحركة للمشاركة فى مؤتمر للأزهر الشريف.
■ كيف ترى المؤتمر وردود الفعل تجاهه، والتوصيات التى خرجت منه؟
- فىالبداية أود أن أوضح أن أحد أسباب مشاركتنا فى المؤتمر هو إيجاد وسيلة وطريقة فاعلة لندعم بها القضية الفلسطينية مع المجتمع الدولى بقيادة الأزهر، لأنه للأسف أصبح العالم يرى أن اليهودية والصهيونية وجهان لعملة واحدة، وهذا غير صحيح على الإطلاق، وأن الديانة اليهودية تدعم الاحتلال، والاستيلاء على أراضى الغير، وأن كل الممارسات البشعة والفظيعة والعنف، الذى يحدث، من التعاليم اليهودية، رغم علمنا بأن الأزهر يفرق بين الحركة الصهيونية، والدين اليهودى، ولكن للأسف فإن الصورة الغالبة عن اليهودية هى أنه دين عنيف، لذلك يقع على عاتقنا نحن كحركة «ناطورى كارتا» المسئولية أن نساهم بأقصى طاقتنا لكى يفرق الناس بين الدين اليهودى، والحركة الصهيونية.
والذى أسفر عنه المؤتمر، ندعو من الله أن يكون رسالة سلام للعالم لمناصرة قضية القدس، وأن تلقى رد فعل دولى لتتحرك المجتمعات، وتنهى قضية الاحتلال الإسرائيلى، لأننا كيهود فإن موقفنا معاد تمامًا للاحتلال، ولا أتحدث هنا عن قضية القدس، بل أتحدث عن القضية الفلسطينية ككل، وأود أن أوضح أن العمل من خلال مجموعات داعمة للقضية الفلسطينية مع بعضها البعض وتوسيع دائرة عملها ممكن أن يساهم فى وضع حل حقيقى للقضية، ولهذا نحن هنا.
■ أرى من كلامك أنكم تعارضون قيام دولة باسم اليهود؟
- نعم.. نحن فى المؤتمر جئنا؛ لنعلن موقفنا كاملًا من إعلان ترامب، ونحن ندعو ونصلى، ولكن عمل الشيطان وقوى الشر أحيانًا يبدو الأقوى، وهو خلق دولة إسرائيل، والتى تم الاعتراف بها من قبل الأمم المتحدة، إن مبدأ تقسيم الأرض هو مبدأ مرفوض بالنسبة لنا، ولا أعرف أية ديمقراطية تريد الأمم المتحدة أن تفرضها فى إيجاد دولتين فى بلاد أغلبيتها من المسلمين، الديمقراطية ليست إقامة وطن على أساس دينى، فلا يجب أن يكون هناك وطن لليهود ووطن للمسلمين، لأن هذا يكرس لنظام «الأبارتهيد»، الذى كان موجودًا فى جنوب أفريقيا، الديمقراطية هى وجود وطن به أشخاص ينتمون لأديان مختلفة، ولذلك فإن اعتراف الأمم المتحدة بدولة إسرائيل هو بمثابة إقامة دولة «أبارتهيد»، ثم بعد ذلك هى تريد إحلال السلام والحرية؟!!
■ ما دوركم الذى تقوم به الحركة فى دعم القضية الفلسطينية؟
- هناك أدلة دينية وتاريخية تثبت أن قيام دولة إسرائيل مخالف لتعاليم التوراة، نحن كيهود نقوم بعمل تحالفات مع مجموعات مناهضة؛ لقيام دولة على أساس دينى، ومناهضة للفكر الصهيونى بالأدلة، فاليهودية تدعو لعبادة الله، والمفترض أن كل ما يقوم به اليهودى هو أعمال تبشيرية وخدمة الرب، والتعريف به لمن لا يؤمنون به.
أما الحركة الصهيونية هى حركة فكرية، ومنهج فكرى لإقامة دولة إسرائيل، وهذه فى حد ذاتها فكرة قومية، وليست دينية، واليهودى عليه الالتزام بتعاليم التوراة مثل، عدم أكل لحم الخنزير، وعندما تقوم بعمل دولة لليهود، فهى كمثل من قام بضرب تعاليم التوراة، وكلام وتكاليف الله لنا بعرض الحائط، الله قال لنا: إنه عندما نختلف نحن اليهود حول قضية ما علينا أن نحتكم إلى كلامه، لا إلى المحاكم والقوانين البشرية، لأنه إذا احتكمنا إلى القوانين البشرية، فهو اعتراف ضمنى بأن كلام البشر أفضل من كلام الله، وهذا غير حقيقى.
عندما قامت حركة صهيون، انقسم اليهود ما بين مؤيد، وما بين معارض لفكرة قيام دولة أو وطن قومى لليهود، كان علينا أن نحتكم إلى التوراة، والتى هى كلام وتعاليم الله لنا، ولكنهم ذهبوا إلى الولايات المتحدة والأمم المتحدة، ولهذا تعاليم الله لنا منذ أكثر من ثلاث آلاف سنة لم تتغير، الله حكم على اليهود بالخروج والشتات فى الأرض منذ ٣ آلاف عام، وجاءت الصهيونية لتضرب بحكم الله علينا عرض الحائط، وتقول: إنه حان الوقت لإقامة وطن لليهود!!
كل الأدلة التاريخية لزعماء الحركة الصهيونية ليسوا يهود متدينين، اليهودى المتدين عليه أن يرتدى اليارمولكا، وهى «القبعة الصغيرة»، على الرأس، وهى تتكون من كلمتين يار ومولكا، ومعناه الخوف من الله، وعلى كل يهودى ذكر أن يرتديها، لتذكرنا بأن هناك من هو أعلى منا، الصور الخاصة باجتماع زعماء الحركة الصهيونية فى الأمم المتحدة لم يرتد أى واحد ممن حضروا الاجتماع هذه القبعة، وهو دليل على أنهم ليسوا حاخامات، ولا هم من اليهود المتدينين، بل هم أصحاب فكر سياسى فى المقام الأول، ويطالبون بإقامة دولة لليهود، لا أعرف من أين جاءوا بهذه الجرأة لفعل ذلك؟ كل ما فعلوه أنهم استخدموا الدين اليهودى كذريعة وحجة لأغراضهم السياسية، وكان اختيارهم لاسم «إسرائيل»، كاسم للدولة لغرض سياسى وليس لغرض دينى، كل من أقابلهم فى الولايات المتحدة من المسيحيين يعربون عن دعمهم من أجل الحصول على أرضنا، هم ليسوا بعلم كاف، لأن اليهود المتدينين حقًا يعرفون أنه لا يحق لنا إقامة وطن باسم إسرائيل.
■ أليس من الغريب أن تظلوا على موقفكم حتى اليوم؟
- هناك حكمة كان على اليهود أن يستوعبوها هو أن الخروج الذى أمرنا الله به كان بهدف خدمته، الله منعنا من إقامة دولة على الأراضى المقدسة فى فلسطين، وإذا أردنا أن نعيش هناك، علينا أن نعيش كجزء من النسيج الشعبى هناك، وقد حذرنا الله بألا نبتعد عن تعاليم الخروج، «كان خروجنا لذنوبنا، التى اقترفناها منذ أكثر من ٢٠٠٠ عام»، ورغم أنه تم هدم حائط سليمان منذ أكثر من ١٥٠٠ عام إلا أنه لم يحاول اليهود وقتها بناء هيكل بديل، وأغلب اليهود والحاخامات فى تلك الفترة، لا سيما يهود اليمن، مروا بفترات عصيبة من تاريخهم، مما دفع جزءا كبيرا جدًا منهم للهجرة والقدوم إلى مصر، وعاشوا كجزء من الشعب المصرى، جزء من معتقداتنا أن الله سيأتى بمعجزة إلهية بعيدًا عن التدخل البشرى، ولهذا السبب نحن نعيش فى معظم الدول الإسلامية، والتى سمحت لنا بالعيش فيها، إلى جانب أن أغلب معابدنا الدينية كان المسئولون عن حمايتها هم مسلمون، ولم نتلق أي تهديدات ونحن بها، لأننا لم نحاول أو يكن نيتنا الاستيلاء على الأراضى المقدسة، يجب أن نكون مواطنين صالحين فى أى دولة نعيش بها.
فى العهود السابقة عندما كنا فقط يهود لا نطالب بأى دولة لم يكن مسموح لنا بالدخول فى أى نشاط سياسى، لكن ومع ظهور حركة صهيون ومخالفاتها لتعاليم التوراة، وقفنا لنقاوم حركة صهيون، وهذا لا يعنى أننا حركة سياسية.
عندما ظهرت الصهيونية منذ أكثر من ٣٠٠ عام، منادية بوجوب وجود وطن قومى لليهود، لم ينتبه لها أحد، كما أنها استخدمت عدة أساليب مقنعة، وإن طالب اليهود فى البداية بترك أوطانهم الأصلية والانتقال للعيش فى فلسطين، ولكن فى عام ١٨٩٠ عندما طالبوا بشكل علنى ورسمى بأنهم يريدون فلسطين وطنًا لهم، وأنهم ورثوها، هنا وقفت طائفة الحريديم ورفضت هذه الدعاوى، عقاب الله لليهود بالخروج كان لكسر غرورهم، وكان هو الدواء الربانى، الذى على اليهود تقبله، المريض عليه أخذ الدواء رغم مرارته، وهكذا كان الخروج، رغم مرارته إلا أنه يظل دواء الله لنا فى الحياة، وعلينا ألا نوقفه من أنفسنا أو نعترض.
■ إذن أنت ترى أن حركة الصهيونية هى حركة مخالفة لتعاليم اليهودية وتحدى لإرادة الله؟
- بالتأكيد كان عليهم أن يعرفوا أن الحكمة من النفى والشتات فى العالم، كان بهدف أن نظل كشعب نخدم الله فى كل مكان، والمطالبة بالعودة لأرض فلسطين هو تحد لإرادة الله لنا بالخروج، وفى نفس الوقت الشتات هو نعمة مباركة من الله لأنه يريدنا أن نعلم الناس تعاليم اليهودية، وأن هناك إلها واحدا، وهو المبدأ الذى تدور حوله فكرة الشتات، ويجب أن أكرر أن معظم من تزعموا حركة صهيون ليسوا بمؤمنين، ولا هم يهود متدينون، المشكلة الحقيقية أن أغلب اليهود اليوم ليسوا متدينين، أحد فوائد الخروج هو أن نظل ملتزمين بتعاليم التوراة، ماذا سيحدث إذا ظل اليهود فى بريطانيا مثلا؟! أن يجتمع كل اليهود فى وطن واحد، سنفقد ذلك الالتزام والقرب من الله.
نحن لم نكن يوما مصدر تهديد للشعوب المسلمة، ولذلك استطعنا أن نعيش بينهم وأن نحظى بحمايتهم لنا، ولكن مع الحركة الصهيونية أصبح ينظر لكل يهودى على أنه صهيونى، وأننا مصدر تهديد، أنا أعرف أن تعاليم الإسلام تحرم على المسلمين المساس بأماكن العبادة لغير المسلمين، وهو الأمر الذى جعلنا نستطيع العيش طوال ألف عام دون قلق، بل أؤكد لك أن المسلمين كانوا أكثر حرصًا على مقدساتنا أكثر من اليهود أنفسهم، فى إسرائيل عندما أرادوا بناء طريق كان تعترضهم مقابر فماذا فعلوا، قاموا بهدمها بينما هنا فى مصر مازالت معابدنا والمقابر الخاصة بنا كما هى.
■ إذا كان أغلب اليهود متدينين.. لماذا هاجرت أعداد كبيرة من اليهود حول العالم إلى إسرائيل تاركة أوطانها الأساسية؟
- المشكلة أن ليس أغلب اليهود متدينين، قليلون هم الملتزمون بتعاليم التوراة، لذلك تجد فى الأسرة الأب متدين ولكن الأبناء لا، أو من يتزوجونهم من غير اليهود ليسوا على علم كامل بتعاليم اليهودية، حتى أولئك الذين يقررون الدخول فى اليهودية ليسوا كلهم على علم بتعاليمها، أحد الأمور الأساسية، التى تعرفين بها اليهودى الملتزم أن يكون على علم كامل بتعاليم النبى نوح السبعة، وهى تختلف عن الوصايا العشر.
■ هل تعتقد أن الصهيونية تسببت فى كراهية العالم لليهود؟
- بلا أدنى شك، منذ إعلان دولة إسرائيل لم تنعم شعوب المنطقة بالسلام، كيف سيتحقق السلام وهناك جزء من الأراضى المقدسة مأخوذة بالقوة، كيف يكون هناك سلام، وأنت حرمت شعبًا مسلمًا من أرضه؟، أنت عاديت أكثر من مليارى مسلم حول العالم باسم اليهودية.
■ ولكن زعماء صهيون اعتمدوا فى رواياتهم بحقهم فى أرض فلسطين على الإرث التاريخى، حيث كانوا يعيشون فيها قبل ظهور المسيحية، وأنهم أجبروا على الخروج، ولكن هذا لا يمنع بأنهم أصل أهل تلك المنطقة؟
- حسنًا على كل يهودى أن يدرك أن الخروج والنفى من فلسطين هو عقاب ربانى، وأمر لا علاقة له بالبشر، وأن سبب هذا العقاب هو كثرة ذنوبنا التى اقترفناها، فإذا آمنا بهذا سيأتى اليوم، الذى يتحقق فيه وعد الله لنا، ونعود لأرض فلسطين دون تدخل بشرى، بل لأن الله غفر لنا خطايانا التى اقترفناها منذ ألفي عام، أتباع حركة الصهيونية يقولون: إن هذه الأرض ملكهم هم كاذبون ويعلمون أنهم كذلك، ويلقون دعمًا من المجتمع الدولى على كذبهم، هم يعلمون الحقيقة وأن كل ما هم فيه من نفى وشتات هو من أمر الله، لم يطردهم أحد، ولكن العودة بهذا الشكل أمر مخز، بسرقة حقوق الآخرين، بقتلهم المتعمد بدعاوى الدفاع عن النفس كل هذه أكاذيب، هم يسرقون من قام بحمايتهم عبر التاريخ، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق؛ لأن هذه الأفعال المشينة للأسف فى النهاية تنسب إلي اليهودية وليست إلي عصابة استغلت الدين اليهودى.
■ أنتم من طائفة الحريديم.. لماذا بدل أغلب أعضاء هذه الطائفة موقفهم من إقامة دولة لليهود من الرفض إلى السفر لها وترك حركة «ناطورى كارتا»؟
- لم تجر الأمور على هذا النحو، عندما اعترفت الأمم المتحدة بدولة إسرائيل قام جميع حاخامات الحريديم بالتظاهر ضد القرار والحركة الصهيونية، ولكن تمت ملاحقة عدد كبير، وهذا المجتمع اليهودى لم يختفِ، وإنما تعرضوا لملاحقات ومضايقات من زعماء حركة صهيون، نحن منشغلون بالدين اليهودى بينما كانوا هم منشغلون بالسياسة أكثر من الدين، لذلك فإننا لسنا منخرطين فى العمل السياسى، ولكن فى عام ١٩٢٤ قام الحاخام «يوسف حاييم يسرويل ديهان»، رئيس الحاخامات لطائفة الحريديم فى فلسطين، ببعث رسالة للملك حسين ملك الأردن، يقدم فيها دعمه له، معلنًا رفضه لما يتم تداوله باسم اليهودية، وعندما ذهب إلى بريطانيا قامت الحركة الصهيونية باغتياله، الحركة قامت بتصفية الحاخامات التى وقفوا فى وجهها وعارضوها.
■ ولكن هل كل الحاخامات انتقلوا لإسرائيل وأصبحوا أعضاء فى الحركة الصهيونية بسبب الملاحقات؟
- فى حقيقة الأمر، لا هناك جزء آخر من الحاخامات سافروا وأصبحوا أعضاء فى الحركة الصهيونية، بسبب الدعاية الهائلة، التى اتبعتها الحركة لحث اليهود فى السفر إلى فلسطين، قاموا بتوظيف شركات دعاية ضخمة لعمل حملات دعائية للسفر إلى إسرائيل، وكانت ترفع شعار أنقذوا شعب اليهود، إنهم يتعرضون للاضطهاد فى أرض الميعاد... إلى آخر هذه الشعارات، فيما يشبه عمل غسيل للمخ، هما استخدموا سلاح التهديد والدعاية؛ لتخويف معارضيهم، وحث المتعاطفين معهم.
■ أيام الرئيس ياسر عرفات كنتم على علاقة وطيدة معه، كما أنه عين الحاخام موشيه هيرش رئيس الحركة مستشارًا لشئون اليهود.. هل هناك بينكم وبين الرئيس محمود عباس نفس هذا التعاون؟
- كان هناك تعاون بيننا وبين الرئيس ياسر عرفات علاقات صداقة قوية، ولكن بالنسبة للرئيس محمود عباس، لا أعتقد ولا أعرف لماذا؟