يعملوها العيال..«مريم» سلطانة جديدة للطرب
«وكأنها خلقت بأذن موسيقية، فمنذ نعومة أظافرها وتنصت لسماع الموسيقى، وحينما تهجت الحروف باتت تردد كلمات الأغانى، رويدا رويدا ظهر صوتها الندى فى الأغانى القديمة، فأدرك الأبوان أن «مريم» منحها الله نعمة الصوت العذب، فساعداها على تعلم الموسيقى وحفظ الأغانى الجديدة، شريطة ألا تهمل فى دراستها، طالبة الصف الثالث الإعدادى، هى فرحة البيت وساعة الصفاء فيه.
كلما تكالبت الهموم غنت لوالديها، وكأنها سلطانة الطرب، فيزول الهم وتنفرج الأسارير.. حلم «مريم» أن تكون مشهورة، تغنى فيصفق لها الناس.. لذا تداوم على التدريبات ليكون لها المجد فيما هو آتٍ.