مركز الملك عبدالله ينظم مؤتمرًا بعنوان "الحوار بين أتباع الأديان من أجل السلام"
يعقد مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (KAICIID)، مؤتمرًا دوليًا بعنوان "الحوار بين أتباع الأديان من أجل السلام: تعزيز التعايش السلمي والمواطنة المشتركة"، وذلك في26 فبراير الجاري وحتى 27 بالعاصمة النمساوية فينا.
وقال الأمين العام للمركز، فيصل بن عبدالرحمن بن معمر: إن هذا المؤتمر يأتي بعد النجاح الذي حققه مؤتمرنا السابق "متحدون لمناهضة العنف باسم الدين" في عام 2014، والذي شكل حدثًا استثنائيًا في مسيرة الحوار بين أتباع الأديان، حيث اجتمع عدد كبير من الأفراد والمؤسسات الدينية البارزة، بالإضافة إلى العديد من صناع السياسات والمنظمات العالمية والمحلية الفعالة في مجال الحوار، وأطلقوا (بيان فينا)، والذي أكد ضرورة العمل معًا في سبيل تبني المواطنة المشتركة والحاضنة للتنوع الديني والثقافي كأساس لتحقيق العدل والتعايش السلمي بين الأديان وبين أتباع الدين الواحد.
وأضاف بن معمر: "يتمخض عنه تنفيذ عدد من البرامج بالشراكة مع عديد من المؤسسات الدينية والمنظمات العالمية العاملة في مجال الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، والتي كان اخرها تبني الأمم المتحدة لعام 2017 للخطة العالمية لتفعيل دور القيادات الدينية في منع التحريض على العنف المؤدي إلى الإبادة الجماعية".
وأكد أن هذا المؤتمر الدولي يهدف إلى تبادل الآراء والتجارب بين عدد كبير من الأفراد والمؤسسات والقيادات الدينية وصانعي السياسات والمنظمات الدولية عالية المستوى من مختلف مناطق العالم في مجالات تفعيل التعاون والعمل المشترك لبناء السلام وتعزيز التماسك الاجتماعي والعيش المشترك القائم على أساس التفاهم والحوار لبناء السلام بين أتباع الأديان والثقافات.