"الخطيب" يطلق خطة تطوير قطاع الكرة بـ"الأهلي"

بدأ محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، ورئيس لجنة الكرة، العمل على تطوير قطاع الكرة في قلعة الجزيرة، خلال المرحلة المقبلة، ويأمل الخطيب في استمرار هيمنة الفريق على البطولات المحلية والأفريقية.

ووضع الخطيب، خطة لاستعادة الأهلي، للقب دوري أبطال أفريقيا، في الموسم المقبل، بعد غيابه عن القلعة الحمراء منذ فترة طويلة، وشملت خطة بيبو إمكانية مشاركة الأحمر في كأس العالم للأندية العام المقبل، وتحقيق نتائج مبهرة في المونديال.

واستقر الخطيب ولجنة الكرة بالأهلي، على تولى خبير أجنبي رئاسة قطاع الناشئين بالقلعة الحمراء، خلال المرحلة المقبلة، ويأمل بيبو في إعادة تجربة الهولندي كروفر، مع أبناء الجزيرة في فترة بداية الألفية. 

وتمكن كروفر، خلال فترة تواجده في القلعة الحمراء، من اكتشاف جيل كبير من نجوم التدريب في القطاع أبرزهم عادل عبد الرحمن وبدر رجب وسمير كمونة وفتحي مبروك وعلي ماهر وغيرهم من المدربين، الذين ساهموا في إظهار مواهب نجوم كثيرة؛ مثل تريزيجيه ورمضان صبحي وكريم بامبو وكريم نيدفيد، ومن قبلهم كان الهولندي صاحب الكشف عن عماد متعب وحسام عاشور، وعدد كبير من الناشئين الذين تم تصعيدهم في 2004.

وطرح الخطيب اسم البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني الأسبق للأحمر، لتولي منصب مدير قطاع الناشئين بالأهلي، إلا أن خلاف الساحر البرتغالي، مع علاء عبد الصادق، عضو لجنة الكرة بالقلعة الحمراء، تسبب في تراجع فرص جوزيه من تولى المنصب.

وأكد جوزيه، في وقت سابق، أنه وقت رحيله من القلعة الحمراء، في فترة ولايته الأولى للأهلي، أوهمه علاء عبد الصادق "الذي لم يذكر اسمه"، أن الإدارة حريصة على توديعه في حفل قبل أن يغادر إلى بلاده، الأمر الذي لم يحدث وأغضب البرتغالي كثيرًا.

وأوضح جوزيه أن عبد الصادق بهذه الواقعة كان يقصد الوقيعة بينه وبين الإدارة، وشدد المدرب البرتغالي على أن عبد الصادق كان ينقل أحاديث خاطئة تسببت في إفساد علاقته بالإدارة وليس الإدارة فقط، بل عناصر بالمنظومة على الرغم من أنه كان مدير الكرة الذي يعاونه في الفريق وقتها.

وشدد جوزيه، أنه رفض في أكثر من مناسبة العمل بالأهلي، في وجود عبد الصادق، ووصفه بأنه ثعبان كبير، وبسبب تلك الخلافات بات من الصعب أن يحقق بيبو رغبته بتولي جوزيه لمنصب رئيس قطاع الناشئين.

ويتجه الأهلي للاعتماد على المدرسة الألمانية أو الهولندية، في ملف قطاع الناشئين، خاصة في ظل نجاحات المدرستين مع القلعة الحمراء في الماضي، ما دفع لجنة الكرة للتفكير في تلك الخطوة، من أجل إعادة تصدير المواهب من قطاع الناشئين للفريق الأول بالنادي. 

ومن ناحية أخرى، سادت حالة من الارتياح داخل القلعة الحمراء، بعد أن وافق عبدالله السعيد، صانع ألعاب الفريق على تجديد تعاقده مع الأحمر، لمدة موسمين، خاصة وأن عقده ينتهي بنهاية الموسم الجاري.

ومن المنتظر أن يتقاضى السعيد، في عقده الجديد مع الأهلي على 12 مليون جنيه في الموسمين، ليستمر مع الفريق حتى 2020.