البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

شكري: حل الدولتين يحب أن يظل الإطار الحاكم لكافة الجهود الدولية

وزير الخارجية، سامح
وزير الخارجية، سامح شكري

أكد وزير الخارجية، سامح شكري، أن حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، يحب أن يظل الإطار الحاكم، والمرجعية الثابتة لكافة الجهود الدولية لتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني المشروعة.

جاء ذلك، خلال اللقاء الذي عقده شكري، اليوم الأربعاء، مع وزيرة الخارجية النرويجية، إيني ماري إريكسين سورايدي، على هامش مشاركة وزير الخارجية في الاجتماع الوزاري الاستثنائي للجنة تنسيق المساعدات الفلسطينية.

وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير استهل اللقاء بتوجيه التهنئة لنظيرته النرويجية بمناسبة توليها منصبها الحالي في شهر أكتوبر الماضي.

وأعرب شكري عن تطلعه للعمل مع الوزيرة النرويجية عن قرب خلال الفترة القادمة بما يسهم في توسيع مجالات التعاون بين مصر والنرويج علي المستوي الثنائي، وكذلك علي مستوي التنسيق بينهما في المحافل الدولية.

وأضاف أبو زيد أن الوزيرين تبادلا الرؤى حول الوضع الصعب الراهن الذي تمر به القضية الفلسطينية في ظل غياب أفق الحل السياسي العادل للقضية، وذلك علي ضوء الدور التاريخي الهام الذي اضطلعت به النرويج في تيسير المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وصولًا إلي اتفاق أوسلو عام 1993، والحاجة الملحة لإعطاء دفعة قوية لإحياء المسار التفاوضي بين الجانبين.

وفي هذا الصدد، عبرت الوزيرة النرويجية عن تقدير بلادها لدور مصر في رعاية جهود تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية والتعامل مع التحديات الاقتصادية والإنسانية في قطاع غزة، وكذلك دورها في تسوية النزاعات الإقليمية بوجه عام.

كما ثمّنت الجهود المصرية المتواصلة في محاربة الإرهاب بكل إرادة وتصميم بهدف اجتثاث تلك الآفة من جذورها والتي باتت تمثل تهديدًا للعالم المتحضر بأسره.
واردف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير سامح شكري استعرض تقييم مصر للموقف الحالي والدور المنوط بالمجتمع الدولي للحفاظ علي المرجعيات الخاصة بحل القضية الفلسطينية علي أساس مقررات الشرعية الدولية.

وقد استعرض الوزيران في هذا الإطار، كيفية شحذ الجهود الدولية لتشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات، وكذا جذب الموارد الدولية لإقامة مشروعات تنموية وإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذا لتمكين وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين من أداء دورها الإنساني والتنموي لأبناء الشعب الفلسطيني.