البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

تعرف على معرض الكتاب في عيون المثقفين

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

على مدار دوراته الــ49 يظل معرض القاهرة الدولى للكتاب العرس الثقافى لكل المثقفين المصريين والعرب، فهو ملتقى لكل الشعراء والروائيين وموسم رواج للكتب الصادرة حديثا؛ وفرصة للناشرين من كافة أنحاء العالم لتبادل حقوق الملكية الفكرية الخاصة بالكتب والمؤلفات؛ فى هذا التقرير تلتقى «البوابة» بعدد من الكتاب بمعرض الكتاب؛ لترصد ما الذى يمثله لهم معرض الكتاب بعد 49 عاما من انعقاده.
فى البداية؛ قالت الشاعرة والكاتبة فاطمة ناعوت، إن معرض القاهرة الدولى للكتاب هذا العام، به ثراء كبير وتنوع فى الكتب المعروضة، مؤكدةً أنها حريصة على التواجد فى المعرض كل عام بحثا عن الروايات الكلاسيكيّة والجديدة على حد سواء، مشيرةً إلى أن معرض الكتاب يعد عرسا ثقافيا ينتظره الجميع بلا استثناء. وأضافت «ناعوت» أنها سعدت بإقامة ندوة من ندوات صالونها الشهرى، فى أول أيام المعرض.
وقال الكاتب الكبير إبراهيم عبدالمجيد، إنه حريص على التواجد فى القاهرة خلال الفترة الحالية، لحضور بعض فعاليات معرض الكتاب، ولكونه مناسبة للقاء بعض أصدقائه داخل الوسط الثقافى وخارجه، مشيرًا إلى أنه سيحضر أكثر من فاعلية خلال المعروض.
وأكدت الناقدة والمترجمة الدكتورة عفاف عبد المعطى، إن المعرض هذا العام ينطوى على غنى كبير فى فعالياته ونشاطاته، المتنوعة ما بين كتب، وموسيقى، وأغانى، وأنشطة للأطفال، مشدّدة على أن المعرض بات يشكل مقصدا لكل الفئات وكل الأعمار. 
وقالت «عبد المعطى» إن أكثر ما تحرص عليه فى المعرض هو البحث عن الكتب الأجنبية، إذ إنها كانت تواجه صعوبة كبيرة خلال السنوات الماضية فى إيجاد الكتب المترجمة، غير أن هذا العام شهد اختلافا كبيرا، وباتت الكتب المترجمة متاحة بشكل أكبر، مثل رواية «٣٠ موسم» الأجنبية التى تحوّلت لمسلسل، وقد عثرت عليها فى إحدى المكتبات.
فيما أكّد الشاعر أحمد الجعفرى، صاحب ديوان «قليل من النور كى أحب البنات»، أن معرض هذا العام يشهد طفرة على مستوى التنظيم، ومستوى التنوع فى الكتابات المتاحة للقرّاء، مؤكدًا أنه يشعر بالتفاؤل حين إقبال الشباب الكبير على الكتب المطروحة.