البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

النائب علاء عابد: السيسي كان له توجه واضح للعودة للقارة الأفريقية

النائب علاء عابد
النائب علاء عابد

هنا علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، الرئيس عبد الفتاح السيسى على انتخاب مصر بالإجماع رئيسًا للاتحاد الأفريقى تقديرًا لدورها فى القارة السمراء.
وقال عابد: إن السيسى كان له توجه واضح للعودة للقارة الأفريقية يجنى ثماره عاما بعد عام، لافتا إلى أنه مع تولى السيسى للحكم فى 2014 تم فك تجميد عضوية مصر فى الاتحاد الأفريقى، وبحلول 2018 أصبحت مصر رئيسًا منتخبًا للاتحاد بإجماع كافة الدول الأعضاء، وهذا يلخص ما بذلته القيادة السياسية من جهود تستحق تقدير على مستوى القارة الأفريقية.
وأشار رئيس لجنة حقوق الإنسان، إلى أنه فى خلال 4 سنوات خلال حكم السيسى لم يتوان فى بذل الجهد على كافة المستويات لاستعادة دور مصر فى القارة الافريقية، فى خطة محكمة الجوانب تمثلت فى زياراته لمختلف دول القارة لبناء وتوطيد العلاقات، وكذلك المشاركة الفعالة فى مختلف القمم الأفريقية.
وتابع " السيسى تحدث بلسان الأفارقة، فى مختلف الأحداث وصدر صورة ذهنية عن مصر كدولة أفريقية مصلحتها من مصلحة القارة ككل، وهو ما أحدث تأثيرًا واسعا على مختلف دول القارة،
وأضاف ان السيسى فى اهتمامه بعودة دور مصر فى القارة الأفريقية، تمثل فى المشاركة فى مختلف الأنشطة الخاصة بالاتحاد وكذلك حرصه على إشراك مصر فى مختلف الانتخابات التى تتم داخل الاتحاد، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يستهدف 55 صوتًا أفريقيا يدعم مصر فى مختلف المحافل الدولية، وهو ما سننجح للوصول له خاصة مع رئاسة الاتحاد الأفريقى فى الدورة المقبلة.
وفى سياق متصل أوضح عابد أن نجاح مصر فى رئاسة الاتحاد الأفريقى يعنى انها ستكون على رأس أكبر كيان أفريقى يضم داخله مختلف المنظمات الأفريقية الهامة والفعالة، التى يأتى من ضمنها مجلس السلم والأمن الأفريقى، والبرلمان الأفريقى، فضلا عن الهيئات القضائية مثل محكمة العدل الأفريقية، والمفوضية الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، وكذلك الهيئات الاقتصادية.
واعتبر عابد إلى أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى سيعطى مزيد من الفرص لتوطيد العلاقات داخل القارة الأفريقية، والتعاون بشكل اكبر فيما يواجه القارة من تحديات على رأسها السلم والأمن، ومواجهة الإرهاب، والاستثمار وغيرها من التحديات التى سيكون لمصر دورًا أوسع فيها خلال الفترة المقبلة.