على هامش "دافوس".. ترامب يواصل تصريحاته العدائية.. يتهم إيران بدعم الإرهابيين.. ينتقد الصين.. ويدعو للعمل ضد العولمة
اتهم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إيران مرة أخرى بالسعى للحصول على أسلحة نووية بالرغم من تأكيدات الوكالة الذرية التابعة للأمم المتحدة بأن طهران تمتثل للاتفاق النووى لعام 2015.
وأدلى ترامب بهذه التصريحات اليوم الجمعة، فى كلمة ألقاها أمام المنتدى الاقتصادى العالمى فى دافوس بسويسرا حيث أعلن أن "أمريكا منفتحة للعمل" بالرغم من دربه ضد "العولمة" والتجارة الحرة فى الماضى.
وقال إن الإدارة الأمريكية فخورة بانها بذلت جهودا تاريخية فى مجلس الامن الدولى وفى جميع انحاء العالم لتوحيد جميع الدول المتحضرة فى حملتنا الرامية الى اقصى ضغط من اجل القضاء على شبه الجزيرة الكورية.
كما دعا ترامب دول العالم الى منع ما وصفه ب "طريق ايران الى اسلحة نووية". واضاف "اننا نواصل دعوة الشركاء الى مواجهة دعم ايران للارهابيين وعرقلة طريق ايران الى اسلحة نووية".
وندد ترامب مرارا بالاتفاق النووى البارز. وخلال حملته الانتخابية الرئاسية، هدد بتمرير الصفقة، وهو يحاول جاهدا التراجع عن الاتفاق النووي مع إيران، مما يحد من قدرته على اتباع سياسات أشد صرامة ضد ايران.
ويأتي خطاب ترامب المناهض لإيران مع تسوية النزاع الغربي الذي طال أمده بشأن البرنامج النووي لطهران بعد إبرام اتفاق نووي تاريخي في عام 2015، كما أيد قرار مجلس الأمن رقم 2231 الاتفاق النووي الذي دخل حيز التنفيذ في يناير 2016.
كما اكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التزام ايران بشروط الاتفاق النووى الذى اطلق عليه اسم خطة العمل الشاملة المشتركة.
فيما اكد ترامب أن امريكا منفتحة للعمل واننا قادرون على المنافسة مرة اخرى". وقال "انني بصفتي رئيسا للولايات المتحدة سأضع اميركا في الأوائل دائما"، لكن هذا لا يعني أمريكا وحدها"
فيما إنتقد ترامب الصين لسرقة الملكية الفكرية المزعومة، وقال "اننا لا نستطيع ان نحقق تجارة حرة ومفتوحة اذا استغلت بعض الدول النظام على حساب الاخرين"، مضيفا "اننا نؤيد التجارة الحرة، ولكن يجب ان نكون منصفين ويجب ان تكون متبادلة".
وأوضح أنه ما يقرب من 100٪ من الأراضي تم استعادتها من داعش" كما ادعى ترامب ان قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة استعادت حوالى 100 % من الاراضى التى يحتلها التنظيم الارهابي فى العراق وسوريا.
وقال "إن قوات التحالف لهزيمة تنظيم داعش استعادة ما يقرب من 100 % من الاراضى التى كان يقودها هؤلاء القتلة فى العراق وسوريا".
واضاف "ما زال هناك المزيد من القتال والعمل الذى يتعين القيام به وتعزيز مكاسبنا".