البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

خبراء: دستور 2014 أهم المكاسب والإرهاب أكبر السلبيات.. "عبدالرازق": حقق شعارات العدل والحرية.. و"عودة": حافظ على مؤسسات الدولة

البوابة نيوز

فى الذكرى السابعة لثورة ٢٥ يناير أوضح عدد من الخبراء السياسيين أن الإنجاز الحقيقى لها هو إقرار دستور ٢٠١٤ الذى أعطى لها حقوقها، مؤكدين أن ٣٠ يونيو استعادت الثورة من جماعة الإخوان الإرهابية. 
وأضاف السياسيون، أن الإرهاب هو أكبر السلبيات التى تسببت فيها الثورة حيث إنه يعمل على زعزعة الأمن وهدم ما تقوم به القيادة السياسية فى تحقيق طفرة اقتصادية وسياسية ودولية.



وطالبوا السلطة التشريعية والتنفيذية بإقرار القوانين المكملة للدستور لتحقيق إنجاز حقيقى فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وقال حسين عبدالرازق، القيادى بحزب التجمع: إن ثورة ٢٥ يناير حققت الكثير من أهدافها بعد ثورة ٣٠ يونيو التى أسهمت بشكل كبير فى تصحيح المسار الذى اتخذته جماعة الإخوان الإرهابية أثناء وصولها للحكم. وأوضح عبدالرازق، لـ«البوابة» أن الإنجاز الحقيقى للثورة هو صدور دستور ٢٠١٤، قائلًا: «حقق شعارات ٢٥ يناير وهى: عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية، وشعارات ٣٠ يونيو إقامة دولة مدنية ديمقراطية حديثة، حيث حددها فى بنود ومواد دستورية ملزمة لكل هيئات الدولة». وطالب السلطة التشريعية والتنفيذية بإقرار القوانين المكملة للدستور وذلك بمثابة المعركة الحقيقية التى تقودها الدولة لتحقيق الكثير من الإنجازات الفعلية على أرض الواقع سواء السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية.
وتابع عبدالرازق أن وصول جماعة الإخوان الإرهابية للسلطة وتوليتهم رئاسة الجمهورية سلاح ذو حدين فى الثورة، حيث إنه تسبب فى الإرهاب والفوضى بالدولة، والآخر أنه أثبت للشعب المصرى والعالم مخططات الجماعة فى الفوضى وتدمير الدولة.

وقال الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية والدولية بجامعة حلوان: إن ثورة ٢٥ يناير حققت بعض إنجازاتها، حيث دخلت الدولة المصرية عملية التغيير، إضافة إلى توطيد العلاقات الإقليمية والدولية والحفاظ على مؤسسات الدولة من الجيش والشرطة وغيرها، كما استطاعت الدولة إعادة هيكلة نفسها مرة أخرى فى فترة وجيزة وحققت بعض الإنجازات فى مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية. 
وأكد عودة ضرورة تحقيق العدالة والعمل على الحفاظ على مؤسسات الدولة من خلال إقرار التشريعات المكملة للدستور، مشيرًا إلى أن ثورتي يناير ويونيو ليستا متكاملتين وإنما يوجد بعض نقاط الاتفاق والاختلاف،حيث اتفقتا فى العمل على تشكيل نظام سياسى قادر على الأداء والتغيير وإقامة إصلاحات عملاقة وتلبية احتياجات المواطنين والعمل على حمايتنا دوليًا.