سوادني ومغربيان يحصدون جوائز البحث العلمي المسرحي بتونس

عقدت المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي للشباب النسخة الثانية 2017، اليوم، ضمن فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان المسرح العربي بتونس، والتي تستمر حتى 16 يناير الجاري، بحضور الدكتور طارق العناري، والدكتور محمد العنباسي، ولفيف من الباحثين والمسرحيين.
وقال الدكتور طارق العناري، إن البحث في حقل المسرح ليس سهلا، فقد تكون هناك بحوث في مجالات أخرى علمية وأدبية، فالمسرح لغة ثرية كبيرة ليس بالإمكان الإمساك بها كليا، لأنها متفرعة اللغات، منها البصرية والسمعية والكلامية والذوقية والتكنولوجية وغيرها.
وأضاف طارق، أن المسرح عبارة عن قواميس متعددة في كل لغات البشرية، ولا يمكن حصره في منهج أو طريقة لأنه فن الحياة والمواجهة الحية، والبحث هو البحث عن الحقيقة بمنهج علمي وإشاعته بين الناس، فلولا البحوث لما تطورت الاشياء، لذلك ينبغي أن يمتلك الباحث المنهج اما بمشكلة أو إشكالية.
مؤكدا أن المشكلة التي يواجها الباحث ميدانيًا في عمله ويجد المشكلة، أما الإشكالية هى المعرفة، والبحث العلمي الذي يعتمد على مشاكل حقيقية يتصدى لها الباحث في الوصول إلى نتائج تفيد الإنسانية.
وأعلن رئيس لجنة التحكيم الفائزين بالمسابقة التي تقدم لها 5 أبحاث علمية ودراسية عن قضايا المسرح وإشكالياتها وتم اختيار 3 أبحاث وفقا لمعاير لجنة التحكيم، وجاء في المركز الأول الباحث السوادني أبو طالب محمد عبد المطلب عن بحث "حوارية الخطاب المسرحي"، وجاء في المركز الثاني الباحث المغربي عبدالله المطيع عن بحث "من يتكلم المسرح.. جدالية الخطاب المسرحي بين المؤلف والمخرج"، وحصلت على المركز الثالث الباحثة المغربية تلغماس المنصوري عن بحث "هل توجد كتابة درامية بين المؤلف والمخرج".