حقوقيون يعربون عن قلقهم إزاء الاعتقالات الجماعية في إيران

أعرب نشطاء حقوقيون إيرانيون عن قلقهم إزاء حملة الاعتقالات الجماعية واسعة النطاق التي نفذت على خلفية أكبر موجة من الاحتجاجات تشهدها إيران منذ ما يقرب من عشر سنوات، حسبما ذكرت صحيفة (ذا جارديان) البريطانية اليوم الثلاثاء، بعد مقتل ثلاثة متظاهرين على الأقل داخل أحد السجون بالعاصمة طهران.
وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن المتظاهرين قتلوا داخل سجن أوين بطهران ضمن إجراءات قمعية يشنها النظام ضد المشاركين في المظاهرات المناوئة له.
ومن جانبها..أفادت المحامية الحقوقية البارزة نسرين سوتوده بأن متظاهرين اثنين آخرين على الأقل قتلا أيضا في نفس السجن ولم يستدل على هويتهما بعد.
ولفتت الصحيفة إلى أن عضوين بالبرلمان الإيراني قريبان من "معسكر الإصلاح" في إيران، كانا قد أكدا وفاة أحد محتجزي التظاهرات، ويُدعى (سينا قنبري) في سجن أوين.
ووفقا لمسئولون، قتل 21 شخصا على الأقل، جراء اشتباكات عنيفة دامت اكثر من أسبوع بين المتظاهرين وقوات الحرس الثوري الإيراني، وكان معظم القتلى في صفوف المتظاهرين والقليل منهم من قوات الأمن، فيما اعتقل أكثر من ألف شخص، بما في ذلك 90 طالبا.