البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

حكاية إهداء ياسر عرفات "شال" لنادية لطفي

ياسر عرفات
ياسر عرفات

نادية لطفي المرأة التي تحمل جمالا وأنوثة طاغية وصاحبة المواقف البطولية لها دور واضح وفعال في الأحداث السياسية وخاصة بالقضية الفلسطينية والحصار الذي فرضته إسرائيل على لبنان.
ذهبت الفنانة الصعيدية عام 1982 في رحلة شهيرة إلى لبنان أثناء حصار بيروت ووقفت مع المقاومة الفلسطينية وهى الفنانة الوحيدة التى زارت الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات أثناء فترة الحصار الصهيونى.
سجلت "لطفي" ما حدث من مجازر ونقلته لمحطات تليفزيون عالمية مما دفع العديد من الصحف والقنوات للقول: إن كاميرا نادية لطفي التي رصدت ما قام به السفاح الإسرائيلي في صبرا وشاتيلا لم تكن كاميرا بل كانت مدفعًا رشاشًا في وجه القوات الإسرائيلية.
وظلت "نادية" تطوف لشهور بنفسها على العديد من عواصم العالم لتعرض ما قام به شارون في هذا الوقت من أعمال عدائية إلا أن في النهاية توقفت بسبب ظروفها الصحية التي لم تعد تسمح باستمرارها في الأمر.
وأما عن اعتذرها عن عدم الاستجابة لدعوة التكريم التي تلقتها من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وجناحها المسلح تقديرا لدورها في دعم القضية الفلسطينية فذلك كان سببه بقولها إنها فخورة بالتكريم الذي نالته من الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات الذي جاء بنفسه إلى منزلها وأهداها شاله تقديرا لمواقفها.
وجاء قرار اعتزالها منذ 30 عامًا تقريبا ورغم اختيارها الاعتزال إلا أنها رفضت العزلة والاختفاء "وراء الشمس" مثلما فعلن ممثلات آخريات فهي من أكثر الفنانات نشاطا وحضورا في المناسبات الاجتماعية المختلفة كما أنها دائما ما تشارك برأيها حول الأوضاع السياسية.