من ذاكرة ماسبيرو.. سامية جمال: الجمهور الحكم في نجاح العمل الفني
من مواليد بني سويف جنوب القاهرة، ظهرت في أواخر الأربعينيات من القرن العشرين وعرفت باسم "سامية جمال"، حيث بدأت حياتها الفنية مع فرقة بديعة مصابني، حيث كانت تشارك في التابلوهات الراقصة الجماعية، وفي عام 1943 بدأت بالعمل في مجال السينما حيث شكّلت ثنائيًا ناجحًا مع الفنّان فريد الأطرش في عدة أفلام وقدّمت على أغنياته أحلى رقصاتها وأشهرها من خلال سته أفلام شهيرة.
وقالت سامية جمال، أثناء إجرائها مقابلة إذاعية، إن اسمها الحقيقي، هو سامية جمال إبراهيم خليل محفوظ، معلقة بلهجة بها هزار: «يفطة يعني»، من مواليد ١٩٢٤، الحالة الاجتماعية متزوجة، وكانت تسكن في ١٩ الجبلاية.
تابعت: «الجمهور عرفني أكثر عن طريق التليفزيون، اللي بيخليني أحس إني مبعدتش أبدا»، وتابعت: «أن ابتعاد الجمهور عن الفنان، يكمن في إهمال الفنان في عمله، لكن لو بيحب شغله ومخلص ليه، فالجمهور لا يمكن يبتعد عنه»، مؤكدة: «أن الجمهور هو الذي يحكم نجاح العمل الفني».