البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

شاكر: تعاون مصري ياباني لإنشاء محطات كهرباء بالحمراوين بالفحم النظيف

الدكتور محمد شاكر،
الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء

كشف الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة، أنه يجرى حاليًّا اتخاذ الإجراءات اللازمة للإعداد لطرح إنشاء محطات إنتاج الكهرباء باستخدام تكنولوجيا الفحم النظيف، بالتعاون مع القطاع الخاص، بقدرات تصل إلى 6000 ميجاوات في موقع الحمراوين على ساحل البحر الأحمر، بمشاركة شركات يابانية وصينية وكورية، وسوف يتم الالتزام بالمعايير البيئية الخاصة بالانبعاثات الصادرة من محطات الفحم التي أصدرتها وزارة البيئة المصرية، والمطابقة للمعايير العالمية.
وأوضح أن مشروع المحطة النووية بالضبعة سيؤدى دورًا جوهريًّا فى تنويع مزيج الطاقة بمصر وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، ويضع مصر على عتبة تكنولوجية متقدمة تختزل سنين طويلة على طريق التقدم العلمى والتكنولوجى.
وتتكون المحطة النووية المصرية الأولى بالضبعة من أربع وحدات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، ومن المتوقع الانتهاء من الوحدة الأولى منها والتسلم الابتدائى والتشغيل التجارى بحلول عام 2026، والوحدات الثانية والثالثة والرابعة بحلول 2028.
ويعتبر تدعيم شبكات نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية أحد التحديات التي تواجه القطاع؛ وذلك لتفريغ القدرات المتوقع إنتاجها من محطات التوليد المزمع إنشاؤها، حيث يتم العمل على إنشاء شبكة موازية على الجهود الفائقة والعالية في ضوء تطوير شبكة نقل الكهرباء، وفى سبيل ذلك يقوم القطاع بتنفيذ خطط طموحة، اعتبارًا من العام المالى 2016/ 2017، وحتى العام المالى 2018/ 2019، بإجمالي تكلفة استثمارية مبدئية 18 مليار جنيه تشارك في تنفيذها شركات مصرية وأجنبية.
كما أنه تم التعاقد على تنفيذ مشروعات محطات محولات على الجهود الفائقة، بالإضافة إلى مشروعات تطوير وإنشاء مراكز التحكم الجاري تنفيذها في شبكة نقل الكهرباء، وكل هذه الأعمال تمت بمشاركة العديد من الشركات المصرية المتخصصة في تلك المجالات.
وأشار وزير الكهرباء إلى أن الشبكات الذكية تمثل نقلة نوعية بمستقبل نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية فى الوقت الحالى، وهي تعتمد بشكل كبير على استغلال موارد الطاقة المتجددة وتحقيق الاستغلال الأمثل للكهرباء وتقليل تكلفة إنتاجها، كما تعمل على جعل المستهلك أحد الشركاء فى إدارة المنظومة الكهربائية، وتتيح له خيارات عديدة لشراء الكهرباء من أكثر من مصدر.
وترتكز الرؤية المستقبلية لقطاع الكهرباء المصرى على التحول التدريجى للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية تتميز باستخدام التكنولوجيات الحديثة ونظم المعلومات، والتعامل مع كل مصادر توليد الكهرباء، ومن بينها مصادر التوليد الموزعة ووحدات تخزين الكهرباء، والمساهمة بشكل كبير في تحسين كفاءة استخدام الطاقة وتأمين التغذية الكهربائية وخفض الانبعاثات، ووجود آلية رصد الأعطال وإعادة التيار بطريقة أوتوماتيكية بالكامل باستخدام نظام (SCADA).
وجارٍ العمل حاليًّا على إنشاء 20 مركز تحكم في شبكات النقل والتوزيع تغطى كل أنحاء الجمهورية.
وأكد الوزير أننا ننظر إلى هذا المؤتمر باعتباره فرصة ممتازة لمناقشة الوضع الحالي والتحديات التي تواجه قطاع الطاقة بمصر والسبل الممكنة لتحويل مصر إلى مركز إقليمى للطاقة، ونتطلع أن تخلص جلسات هذا المؤتمر وفعالياته إلى العديد من التوصيات لوضع خارطة طريق لتنفيذ هذا المشروع المهم وإيجاد آلية فعالة لمتابعة تنفيذ هذه التوصيات لتحقيق الاستفادة القصوى من هذا المؤتمر.