لا تفعلها.. 10 أشياء تؤدي للتعاسة
جميعنا يسعى لتحقيق السعادة، ونبذل جهدا كبيرا لإسعاد أنفسنا، وخلال سعينا ربما ننخرط في فعل أشياء تؤذينا أو تحرمنا من السعادة، يجب تجنب تلك الأفعال، للحصول على السعادة المنشودة.
أفعال من مسببات التعاسة:
* الشكوى:
تؤثر الشكوى المستمرة بشكل سلبي على حالتنا المزاجية والنفسية لأنها تجعلنا غير راضين عن أبسط تفاصيل حياتنا اليومية، كما أن الشكوى لها تأثير سلبي على الدماغ بشكل قوي جدًا وتجعل الإنسان يصل لأعلى مراحل الإكتئاب والقلق والتوتر وتجعله دائما يفكر فيما ينقصه.
* الهروب من المشاكل:
الهروب من المشاكل وتجنبها بدل من مواجهتها وحلها يعطي حجما أكبر للمشكلة وبالتالي يزيدها صعوبة، ويحول المتهرب من مشاكله لشخص تعيس سلبي لا يملك القدرة على التغلب عليها.
*مقارنة النفس بالغير:
المقارنة المستمرة تسبب إحساسا بقلة الثقة بالنفس وتقلل احترام الشخص لنفسه، وتمحي نقاط قوتك وقدراتك، وتجعلك تركز على ما ينقصك، وتتلاشى لذة الاستمتاع بالحياة.
* القلق من المجهول والمستقبل:
القلق المستمر من المستقبل يجعل حياتك غير مستقرة وصعبة ويدخلك في حالة من حالات الإكتئاب الشديد التي يصعب الخروج منها، ويؤثر بشكل سلبي على تصرفاتك في حياتك الاجتماعية وإنتاجيتك في حياتك المهنية.
* عمل ما لا تحب:
اقبالك علي عمل شيء لا تحبه قد يشعرك بالملل، كأن ترتاد مكان لا تفضله أو تسير بصحبة أشخاص لا تحبهم أو أن تفعل أي شيء لا يروق لك فهذا يصيبك بالملل.
*السعي لتجديد العلاقات المنتهية:
كل العلاقات وليست العاطفية فقط، فالإصرار على إكمال علاقة فاشلة يستنفذ كل جهدك وطاقتك ووقتك ويعود عليك بالتعاسة والحزن.
*محاولة تغيير الناس بدلا من تغيير نفسك:
أن تنشغل بعيوب الناس كحجة للهروب من الاعتراف بعيوبك، لن يصلح منك ولن يعطيك الفرصة أن تستمتع بالحياة وبالأشياء البسيطة من حولك.
*محاولة إرضاء الجميع:
لا يوجد أفشل وأتعس من الشخص الذي يحاول إرضاء كل الناس في الحياة، فالطباع والشخصيات المختلفة تسبب خلافات كثيرة فالرضا غير دائم، ولذلك الاقتناع بأن رضا الناس شيء مستحيل يقلل من السعي وراء تحقيقه فيعطي ارتياحا.
*لا تربط سعادتك بشخص أو هدف:
ربط السعادة بأي مصدر خارجي مثل شخص تحاول أن ترضيه أو هدف تتمني تحقيقه، سيجعل منك إنسان تعيس لحين تحقيقك لهدفك، فحاول فهم أن الأهداف تستغرق وقتا لتحقيقها، واقتنع أن ليس كل الأشخاص من السهل أن تكسبها كأصدقاء أو أحباء.
* الابتعاد عن الله:
كلما نسيت الله ستظل متوتر وقلق وغير مرتاح، وتزيد همومك ومن ثم تلجأ للشكوى للغير، فالشكوى في حد ذاتها قد تتعبك وترهق روحك، وإذا أردت الراحة عليك التقرب لله وبث شكواك له وحده.