البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

فريال.. 8 سنوات على رحيل أميرة تجاهلت الحكومة علاجها

البوابة نيوز

في مثل هذا اليوم منذ 8 سنوات 29 نوفمبر 2009، توفيت الابنة الكبرى للملك فاروق الأميرة فريال بعد معاناة استمرت 7 سنوات مع سرطان المعدة، بعد تجاهل الحكومة علاجها على نفقة الدولة، فيما رفضت عرض أمير سعودى لعلاجها على نفقته، وتم تشييع جنازتها من مسجد الرفاعي بحضور اللواء محمد رمزى المناوى مندوبًا عن رئاسة الجمهورية.
ولدت الأميرة "فريال" في السابع عشر من نوفمبر ١٩٣٨ولدت الأميرة فريال، كبرى بنات الملك فاروق الأول من زوجته الملكة فريدة، وعلى إثر ولادتها أقيمت احتفالية كبرى وتم منح ١٧٠٠ أسرة ممن تصادف ولادة مولود لهم في نفس يوم مولد فريال، الملابس والمواد الغذائية وجنيها مصريا.
عقب ثورة يوليو غادرت العائلة الحاكمة وكانت "فريال" وقتها تبلغ من العمر 13 عاما، وعند بلوغها ال23 عاما أحبت شابا يعمل مصمم الديكورات للفيلا الصيفية الخاصة بوالدها فاروق في نابولي، وعند تقدمه للزواج منه رفض والدها.
كانت فريال تقيم هي وشقيقاتها مع والدهن في فيلا في نابولى، وعندما وقع الملك فاروق في غرام مغنية الأوبرا الشهيرة إيرما كانوزا، ودعاها للإقامة في الفيلا، غادرت مع شقيقاتها فوزية وفادية إلى منتجع أسرة محمد على في سويسرا، ثم تزوجت من السويسرى جان بيير في ١٩٦٦، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة ياسمين عام ١٩٦٧.
توفيت فريال في 29 نوفمبر وحضر جنازتها العديد من الشخصيات العامة، منها أفراد العائلة الملكية ياسمين ابنة الراحلة وزوجها رجل الأعمال على شعراوى حفيد هدى شعراوى وبعض أقارب الأسرة منهم شامل سعيد أورلوف نجل الأميرة فادية، الابنة الصغرى للملك فاروق، والأميرة نيفين بنت النبيل عباس حليم وفايزة إسماعيل حفيدة الأميرة فايقة ابنة الملك فاروق وعباس مراد بن إسماعيل شيرين وزير الحربية الأسبق وزوج الإمبراطورة فوزية.
وخرج جثمان الأميرة فريال ملفوفا بالعلم المصري القديم الأخضر ذى الهلال والنجمات الثلاث، وكان بين الحاضرين صفية فهمى النقراشى رفيقة الأميرة فريال منذ الطفولة إلى الوفاة وزوجها الدكتور شامل أباظة والسفير ناجى الغطريفى والدكتور سعيد ذو الفقار باشا حفيد ذو الفقار باشا أمين الديوان الملكى سابقا، ومعتزة فاضل حرم السفير رياض سامى مدير مكتب الرئيس السابق محمد نجيب، وشقيقة الوزير الأسبق، أحمد المغربي، ووماجد فرج والإعلامى أحمد المسلمانى، وتم دفنها إلى جوار أبيها الملك فاروق.