يديعوت أحرونوت: أمريكا تريد إبقاء مكتب "التحرير الفلسطينية" في واشنطن
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، نقلا عن الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تريد الإبقاء على مكتب منظمة التحرير الفلسطينية مفتوحا في واشنطن، وإنها تجرى محادثات مع المسئولين الفلسطينيين حول القرار الأمريكي باغلاق المكتب.
وكان مسؤول بالخارجية الأمريكية أعلن السبت الماضي أن وزير الخارجية ريكس تيلرسون لم يجدد تصريح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية للعمل في واشنطن كرد على تصريحات معينة من القادة الفلسطينيين حول المحكمة الجنائية الدولية.
وردا على ذلك، قطع الفلسطينيون جميع الاتصالات مع المسئولين من الإدارة الأمريكية، مما وجه ضربه لاحتمال إجراء محادثات السلام مع إسرائيل.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي "ما هى الفائدة من إجراء أي اجتماعات معهم في حين أنهم أغلقوا مكتبنا؟ إن اجتماعاتنا تبدأ من هناك وكل الترتيبات هناك،مؤكدا أن قرار إغلاق المكتب يعني تجميد كافة الاجتماعات ولذلك سنجعل الأمر رسميا.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد بعث بمذكرة يوم الاثنين الماضي إلى الإدارات والسفارات الرسمية الفلسطينية يحظر فيها إجراء أى اجتماع مع مسئول أمريكي بغض النظر عن السبب، وقال: حتى يتراجعوا عن موقفهم ويعاملونا بشكل عادل.
ويعنى القرار أنه لن يتمكن أي مسئول فلسطيني من مقابلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره الرئيسي في الشرق الأوسط جيسون جرينبلات أو صهره المستشار جاريد كوشنر الذي كُلف بمحاولة إيجاد حل للنزاع، بعد سريان قرار إغلاق المكتب.