البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

بلال دياب يواصل إضرابه لليوم الـ15 داخل سجون الاحتلال

 الأسير بلال نبيل
الأسير بلال نبيل سعيد دياب

أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الأربعاء، أن الأسير بلال نبيل سعيد دياب 32 سنة من بلدة كفر راعي قضاء مدينة جنين شمال الضفة المحتلة مازال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الــ 15 على التوالي رفضًا لاستمرار اعتقاله الإداري بدون أن يوجه له أي اتهام، مشددًا على أنه لن يفك إضرابه إلا بحريته.
وأفاد الأسير بلال دياب، في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس نسخة منها اليوم الأربعاء، أن وضعه الصحي في تراجع مستمر وملحوظ، حيث إنه يعاني من علامات التعب والإعياء وصداع على مدار 24 ساعة، وسخونة وجفاف شديد، ومغص في البطن، وآلام مستمرة في المفاصل، وغباش في العينين وعدم القدرة على التركيز، وهو ممتنع عن إجراء أي فحوصات طبية.
وأوضح دياب في رسالته التي وصلت مهجة القدس، أنه عانى من ظروف عزل سيئة جدًا وهو في عزل عسقلان قبل أن تنقله إدارة مصلحة سجون الاحتلال الصهيوني اليوم الأربعاء إلى سجن أوهليكيدار، حيث إنه وصف الزنزانة التي كان يمكث فيها في سجن عسقلان بأنها لا تصلح لعيش الحيوانات بها، وهي زنزانة صغيره جدًا وضيقة مساحتها مترين في متر ونصف بما في ذلك الحمام، وكان لا يوجد بحوزته سوى بطانية واحدة لا تقيه البرد، كما أن الفرشة التي كان ينام عليها مغلفة ببلاستك، وفيها ثقوب ممتلئة بالماء ورائحة الرطوبة التي تنبعث منها تملأ المكان، وأن إدارة السجن كانت تضع هواية عند باب الزنزانة، بالإضافة إلى أن الغرفة قذرة جدًا جدًا، والغبار متراكم فيها وكما يبدو منذ أشهر أو سنوات، ورائحة الدهان كانت تنبعث في الغرفة بقوة وتكاد تخنقنه. وأشار إلى أن قوات خاصة تتبع لإدارة السجن كانت تأتي للتفتيش ليلًا حيث يقومون بذلك بشكل فوضوي، إضافةً إلى عنجهيتهم واستفزازهم وأصواتهم العالية.
وأضاف: "إنني لن أستسلم ولن أتراجع ولن أفك إضرابي إلا بحريتي ولن أقبل بأنصاف الحلول، وإضرابي جدي، وهذه معركة يجب أن أنتصر فيها، ولا مجال للتراجع، إما الحرية أو الشهادة، وأطالب الجميع بتحمل مسؤولياتهم حتى لا تطول هذه المعركة".
جدير بالذكر أن الأسير بلال دياب من مواليد 1985، واعتقل من قبل قوات الاحتلال الصهيوني في 14 يولية الماضى، وحولته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال الصهيوني على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وكان آخرها تاريخ 19 يولية 2014 وتحرر بتاريخ 15 ديسمبر 2015.
وخاض سابقًا في إحدى اعتقالاته برفقة الأسير ثائر حلاحلة إضرابًا مفتوحًا عن الطعام رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري بدون اتهام استمر لمدة (77) يومًا، حيث رضخ الاحتلال لمطالبهم بالحرية.