أهالي البحر الأحمر يناشدون الرئيس تسليمهم سلاحًا لمحاربة الإرهاب.. سامية الليثي: مستعدة للتضحية بأولادي..عصام المصري: أرواحنا فداء للوطن..علي سليمان: أجسادنا دروع بشرية لحماية الجيش والشرطة
ناشد أهالى البحر الأحمر الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، فتح باب التطوع فى صفوف القوات المسلحة، وأعربوا عن رغبتهم فى القصاص للشهداء ممن استباحوا دماء أبنائنا من رجال القوات المسلحة والشرطة فى مواجهات خسيسة من قبل المتطرفين والجماعات والتنظيمات المسلحة الإرهابية فى سيناء.
من جانبه أكد الشيخ طاهر سدو شيخ مشايخ حلايب والشلاتين، أن مدن جنوب البحر الأحمر تناشد الرئيس السماح لهم بالتطوع فى صفوف قواتنا المسلحة لنيل شرف الشهادة فى مواجهة الإرهاب الخسيس الذى يغتال زهور شبابنا على الحدود، مشيرا إلى أن جميع شباب القبائل والعشائر يتمنون الشهادة فى سبيل الحفاظ على تراب الوطن وحرمته.
وقال الشاب عصام المصرى أحد أبناء المحافظة: إنه مستعد للتضحية فى سبيل الوطن وناشد الرئيس بتسليم الشباب سلاح وإطلاقهم فى صحراء سيناء والواحات للقضاء على التنظيمات الإرهابية.
وأضاف: أن جميع شباب ورجال المحافظة مستعدون للتضحية بأرواحهم على خط النار فداء للوطن.
وأشارت سامية الليثى، إلى أنها مستعدة للتضحية بأولادها فى حال السماح لها وأولادها بمحاربة الإرهاب، مؤكدة أنها وأولادها فداء للوطن وناشدت الرئيس تسليمهم سلاح للدفاع عن وطنهم وأرضهم ضد هؤلاء المرتزقة والمأجورين من التنظيمات الإرهابية.
وأضاف الشيخ على سليمان، شيخ مشايخ قبائل الرشندية فى البحر الأحمر، أن شباب القبيلة وشيوخها مستعدون لوضع أجسادهم كدروع بشرية فى مقدمة الصفوف الأمامية لجنودنا من رجال الجيش والشرطة الشرفاء، وناشد الرشندى الرئيس عبدالفتاح السيسى بتسليمهم سلاح والسماح لهم بالمواجهة لضرب الإرهاب والقصاص لشهدائنا من أبناء الشرطة والجيش.
تأتى هذه المناشدة عقب استشهاد عدد من ضباط الشرطة فى منظقة الواحات بالوادى الجديد منذ أيام على يد التنظيمات الإرهابية.