حزب "الاتحاد من أجل الأمة الكونغولية" يسحب ممثله من الحكومة
أفاد راديو (فرنسا الدولي) اليوم الثلاثاء أن حزب (الاتحاد من أجل الأمة الكونغولية) سحب ممثله من حكومة الكونغو الديقمراطية، ويبرر هذا القرار عدم احترام الاتفاق المبرم بين الحكومة والمعارضة في 31 ديسمبر 2016 تحت رعاية الكنيسة الكاثوليكية والذى ينص على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية بحلول نهاية عام 2017 والذي لم يطبق.
وذكر الراديو أن عدم اليقين بشأن موعد الانتخابات وعدم وجود جدول زمني للانتخابات يعدان السببين الرئيسيين اللذين ذكرهما حزب (الاتحاد من أجل الأمة الكونغولية) لتبرير انسحابه من الحكومة.
وقال كوكو بواتشا نتومبا عضو المكتب السياسي للحزب: "إن القيادة السياسية الوطنية للحزب قررت سحب ممثلها بيير كانغوديا مباي وزير الدولة للميزانية من الحكومة، مشيرا إلى أن حزبه يعمل دائما لصالح الشعب الكونغولي".
وأعرب الأمين العام للأغلبية الرئاسية ورئيس البرلمان أوبين ميناكو عن اعتقاده أن قيادة الحزب تعلم جيدا وحتى قبل التوقيع على مختلف الاتفاقات أنه سيكون من الصعب تنظيم الانتخابات في الوقت المطلوب.
يذكر أن كابيلا يحكم الكونغو الديمقراطية منذ العام 2001، وانتهت ولايته الثانية في 20 ديسمبر الماضي، ويمنعه الدستور من الترشح لولاية ثالثة وتشهد البلاد أزمة سياسية بسبب تمسكه بالسلطة تخللتها مواجهات دامية بين قوات الأمن ومعارضين في كينشاسا ومدن أخرى بالبلاد.
يشار إلى أن هذا الاتفاق ينص على بقاء كابيلا في السلطة إلى حين انتخاب خلف له في عملية اقتراع يفترض إجراؤها في نهاية 2017، تزامنا مع الانتخابات التشريعية الوطنية والمحلية، وفي المقابل ينص الاتفاق على تعيين رئيس جديد للوزراء من تجمع المعارضة.