البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

"المراجيح" تتسبب في أزمة بمولد إبراهيم الدسوقي بكفر الشيخ

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

عقب أزمة الخبز التي واجهتها الطرق الصوفية ومريديها في مولد سيدي أحمد البدوي بطنطا، واجه المريدين أزمة آخري في مولد إبراهيم الدسوقي بمحافظة كفر الشيخ.
وسادت حالة من الغضب بين مريدي الطرق الصوفية الموجودين في محيط مسجد إبراهيم الدسوقي بدسوق محافظة كفر الشيخ للاحتفال به، وذلك بسبب افتراش بعض الأهالي "المراجيح" وألعاب اللهو أمام المسجد، من أجل الكسب أثناء احتفالات المولد.
وحاول مريدو الطرق الصوفية الموجودون في ساحة المسجد وعدد من أهالي "دسوق" إبعاد تلك الألعاب، لكن تعنت أصحابها ورفضوا الابتعاد عن ساحة المسجد، مما أدي إلي حدوث مناوشات كلامية ومشاجرات بينهم.
وعقب هذه المشادة تدخلت عناصر الشرطة لفض المشاجرات بينهما، لكن بقي الوضع كما هو وظلت الألعاب بالقرب من المسجد.
وهذا الأمر رفضه عدد من مشايخ الطرق الصوفية واعتبروه أمرا غير مقبول علي الإطلاق، لأنه يُعكر من صفو الاحتفالات، خاصة أن المناسبة دينية، مؤكدين أن السبب في تلك الأزمة هو مجلس مدينة "دسوق" بمحافظة كفر الشيخ، لأنه أعطي تصاريح لأصحاب المراجيح" بنصبها أمام المسجد.
وفي هذا السياق قال علاء أبو العزائم، شيخ طريقة العزمية: إن افتراش المراجيح وألعاب المرح والترفيه أمام مسجد إبراهيم الدسوقي، أمر نرفضه ولا نقبل به، مشيرًا إلى أن حل هذه الإشكالية في أيد الشرطة الآن، لأنها الجهة الوحيدة التي لديها جميع السلطات التي تُمكنها من إبعاد "المراجيح والملاهي" من أمام المسجد.
واتفق معه عبدالله ناصر حلمي، أمين اتحاد الطرق الصوفية، الذي أكد أن الأزمة التي يعاني منها مريدو الطرق الصوفية الموجودون الآن في دسوق السبب الأساسي فيها مجالس المدينة؛ لأن الأجهزة الإدارية الموجودة في المحافظة تعرف جيدًا أن الطرق الصوفية تحتفل كل عام بمولد إبراهيم الدسوقي، إذًا فلماذا تعطي تصاريح تسمح بوجود ألعاب الترفيه أمام المسجد؟
وأضاف، أن مجلس المدينة بمركز دسوق كان لابد أن يأخذ رأي الدكتور محمد مختار، وهو وكيل المجلس الأعلى للطرق الصوفية في المشيخة، لكنها من الواضح أنها لم تأخذ رأيه في هذه المسألة.