البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

الكويت تترأس مؤتمرا دوليا للمانحين يخصص لدعم لاجئي "ميانمار"

 السفير جمال الغنيم
السفير جمال الغنيم

أعلن مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير جمال الغنيم اليوم /الاثنين / ان الكويت ستترأس مؤتمرا دوليا للمانحين يخصص لدعم متطلبات خطة الاستجابة الإنسانية لمسلمي ميانمار اللاجئين في بنغلاديش.
وقال الغنيم في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن قيادة الكويت لهذا المؤتمر يأتي انطلاقا من التزاماتها الإنسانية الدولية ودورها في خدمة ودعم قضايا العمل الإنساني مبينا ان المؤتمر سيقام بالتعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالمقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف في الـ 23 من هذا الشهر الجاري.
واوضح أن دولة الكويت شرعت في اتصالاتها لحشد الجهود اللازمة لإنجاح هذا العمل الإنساني الدولي ، وذلك بالتعاون مع الأمم المتحدة حيث تم تسليم رسالة من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح الى نائب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق عمليات الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك بهذا الشان.
وشدد السفير الغنيم على أن الاستجابة اللازمة من المانحين لهذه الأزمة يعد أمرا حيويا للمساعدة في إنقاذ أرواح مسلمي (ميانمار) في (بنجلاديش).
وبين ان دولة الكويت وفور اندلاع هذه الأزمة شرعت في حملة إغاثة لمسلمي (ميانمار) من خلال جمعية الهلال الأحمر الكويتي وعدد من جمعيات النفع العام التي قامت بتوزيع المساعدات عليهم في المخيمات في (بنجلاديش) من خلال فرق ميدانية تابعة للهلال الأحمر الكويتي.
وأكد أن مسارعة الكويت لدعم ونصرة أرواح لاجئي مسلمي (ميانمار) وقيادتها لهذا المؤتمر الدولي المهم في الأمم المتحدة يعد تأكيدا لدورها الرائد في مجال العمل الإنساني ويكرس مكانتها كمركز للعمل الإنساني الدولي ويزيد من رصيدها في خدمة الإنسانية أينما كانت. واعتبر ان هذا الامر يحظى بتقدير واحترام من قبل المجتمع الدولي الذي أولى لدولة الكويت هذه الثقة نحو قيادة ورئاسة هذا المؤتمر الدولي المهم لدعم لاجئي مسلمي (ميانمار) .
وقال الغنيم في هذا السياق ان منظمات الامم المتحدة المختلفة "تنظر بكل تقدير واحترام لدور وجهود دولة الكويت في دعم برامج العمل الإنساني أيا كانت الضحية وأينما وقع الضرر وبدون أية أجندات سياسية أو محددات جغرافية أو دينية أو عرقية".
يذكر ان الأمم المتحدة كانت قد اكدت ان عدد مسلمي (ميانمار) الفارين من العنف ضدهم في بلادهم قد تجاوز النصف مليون نسمة منذ ال25 من اغسطس الماضي من هذا العام ما يمثل اكبر عملية نزوح خلال فترة زمنية وجيزة.
وتتخوف منظمات الامم المتحدة العاملة هناك من تفاقم اوضاع مسلمي (ميانمار) الصحية والمعنوية جراء نقص تمويل برامج الرعاية والتي تفوق حاجز 400 مليون دولار لتغطية احتياجاتهم خلال الستة اشهر المقبلة.