"ذا صن": مقتل "الأرملة البيضاء" خلال غارة أمريكية في سوريا
أعلنت مصادر عسكرية أمريكية، مقتل البريطانية سالي جونز، والتي يطلق عليها لقب "الأرملة البيضاء" خلال غارة نفذتها طائرة أمريكية بدون طيار في سوريا.
وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، اليوم /الخميس/ على موقعها الإلكتروني، أن مصادر استخباراتية أمريكية رفيعة المستوى أبلغوا نظراءهم في جهاز الاستخبارات البريطاني بأن جونز -التي غادرت مقاطعة "كنت" بجنوب شرق بريطانيا عام 2013 للانضمام إلى تنظيم داعش- قُتلت اثر غارة جوية بالقرب من الحدود بين سوريا والعراق في شهر يونيو الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الغارة الجوية استهدفت "الأرملة البيضاء" خلال محاولتها للهروب إلى مدينة الرقة، التي تشهد حاليا معارك عنيفة تراجعت على اثرها عناصر "داعش" المسلحة أمام قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
ونقلت "ذا صن" عن مصدر في الحكومة البريطانية قوله، إن القوات الأمريكية رصدت محاولة الأرملة البيضاء للهروب من الرقة، فيما أوضحت الصحيفة أنه تم التكتم على خبر مقتلها الفترة الماضية، بسبب مخاوف من أن يكون نجلها (12 عاما) قد قُتل خلال الغارة الجوية.
ووفقا للصحيفة، قال مسئولون استخباراتيون أمريكيون رفيعو المستوى إنهم ليسوا على يقين بنسبة 100%، بشأن ما إذا كانت سالي جونز هي التي تم تصفيتها، وذلك نظرا لاستحالة استعادة أو الحصول على أدلة الحمض النووي الخاص بها.
وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، اليوم /الخميس/ على موقعها الإلكتروني، أن مصادر استخباراتية أمريكية رفيعة المستوى أبلغوا نظراءهم في جهاز الاستخبارات البريطاني بأن جونز -التي غادرت مقاطعة "كنت" بجنوب شرق بريطانيا عام 2013 للانضمام إلى تنظيم داعش- قُتلت اثر غارة جوية بالقرب من الحدود بين سوريا والعراق في شهر يونيو الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الغارة الجوية استهدفت "الأرملة البيضاء" خلال محاولتها للهروب إلى مدينة الرقة، التي تشهد حاليا معارك عنيفة تراجعت على اثرها عناصر "داعش" المسلحة أمام قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
ونقلت "ذا صن" عن مصدر في الحكومة البريطانية قوله، إن القوات الأمريكية رصدت محاولة الأرملة البيضاء للهروب من الرقة، فيما أوضحت الصحيفة أنه تم التكتم على خبر مقتلها الفترة الماضية، بسبب مخاوف من أن يكون نجلها (12 عاما) قد قُتل خلال الغارة الجوية.
ووفقا للصحيفة، قال مسئولون استخباراتيون أمريكيون رفيعو المستوى إنهم ليسوا على يقين بنسبة 100%، بشأن ما إذا كانت سالي جونز هي التي تم تصفيتها، وذلك نظرا لاستحالة استعادة أو الحصول على أدلة الحمض النووي الخاص بها.