البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

الجزيرة القطرية تهاجم عبدالرحيم علي ومؤتمر "قطر.. كواليس أزمات الشرق الأوسط" في باريس

الدكتور عبد الرحيم
الدكتور عبد الرحيم علي وتميم امير قطر ولوجو قناة الجزيرة

واصلت وسائل الإعلام القطرية، هجومها على الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب المصري ورئيس مجلس إدارة وتحرير «البوابة نيوز» ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بمقره فى العاصمة الفرنسية «باريس».
وشنت قناة «الجزيرة القطرية» هجوما عنيفا على شخص النائب عبدالرحيم علي وأسرته ومؤتمر «قطر.. كواليس أزمات الشرق الأوسط» باكورة فعاليات مركز دراسات الشرق الأوسط. 
وقالت إن المؤتمر محاولة لتشويه العلاقات «القطرية - الفرنسية» بعد الزيارات المتبادلة فى الفترة الأخيرة. 
ونشر الموقع الرسمي للقناة، تقريرا زعمت فيه أن النائب عبدالرحيم علي ينفذ مخططا لتشويه قطر في أوروبا ويحاول هدم العلاقات بين "باريس والدوحة" بإيعاز من "مصر والسعودية والإمارات". 
وقالت القناة في تقرير نشرتها على لسان المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط (الممول من الدوحة)، إن النائب عبدالرحيم علي، المعروف بارتباطاته بالجهات الأمنية المصرية، يسعى لعقد مؤتمر تحريضي في العاصمة الفرنسية لمهاجمة قطر بدعوى "دعم الإرهاب" في إشارة إلى مؤتمر اليوم الجمعة الذي يفتتحه النائب تحت عنوان " قطر.. كواليس أزمات الشرق الأوسط". 
وأضافت القناة أن المثير للجدل عبدالرحيم علي، افتتح مقرا لموقع وصحيفة "البوابة نيوز"، وأصدر نسخة فرنسية بهدف الهجوم على قطر، وتشويه علاقتها بباريس، زاعمة أن هناك جهات أمنية عربية تقف وراء الحملة. 
وتابعت القناة، أن مركز عبدالرحيم علي البحثي نجح في جذب وزير الخارجية الفرنسي الأسبق رولان دوما، الذي برز في أكثر من مرة مهاجمًا دور قطر في ليبيا ومحرضًا عليها، بالإضافة إلى الكاتب الصحفي "جورج مالبورنو". 
وأشارت القناة في تقريرها، إلى أن عبدالرحيم علي، معروف بعدائه التام لجماعة الإخوان، ونجح في الاتفاق مع دار نشر في نيويورك ولندن لنشر النسخة الإنجليزية من صحيفة "البوابة نيوز" بهدف التعريف بدور قطر في "دعم الإرهاب"، ولمخاطبة الشعوب وصناع القرار وتعريفهم بدور "الجماعات الإرهابية" المدعومة من الدوحة في خلق الأزمات ونشر "الإرهاب" بالشرق الأوسط، وفق ما ذكر عبد الرحيم عبر حسابه الشخصي على موفع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".