الأنبا دوماديوس: الكنيسة نجحت في التأثير على عدد من المسجونين

قال الأنبا دوماديوس أسقف مدينة 6 أكتوبر وأوسيم وتوابعها: إن خدمة السجون تعتني بالسجناء من داخل المحبس، وتهتم بالجوانب الروحية والنفسية والمادية، وتساهم في دعمهم العيني بصورة محدودة.

وأضاف أن الخدمة الروحية تستهدف إعادة تأهيل السجين، وخاصة المحبوسين بسبب قضايا نصب واحتيال أو أعمال مخلة بالآداب، وتقويم هؤلاء بالتركيز على التعاليم المسيحية، ومساعدتهم في الاعتراف بالذنب والتوبة، ودائمًا نركز أن الله مراحمه واسعة، وعلى استعداد أن يقبلنا بالرغم من جرمنا الذي ارتكبناه.

وأكد أسقف مدينة 6 أكتوبر وأوسيم وتوابعها في تصريحات خاصة لـ"البوابة القبطية"، أن الكنيسة نجحت في التأثير على عدد كبير من المسجونين، فقد أعلن معظمهم توبته، ومن ثم تغيرت سلوكهم، ورجعوا إلى الله، ويزور الأب الكاهن المساجين بصفة دورية كل أسبوع.

وأوضح أنه كل شهر يتم عمل صلاة قداس داخل السجن، ويتم عمل مكتبة تحتوى على كتب روحية والإنجيل، ففي كل سجن هناك مكتبة بها كتب مسيحية، ويوجد إقبال كبير على القراءة من المساجين، وفى بعض الأوقات يطلبون كتبًا بعينها، ومن أهم الكتب التي يطلبها المساجين كتب للبابا الراحل شنودة الثالث.

وتابع: هناك مناهج خاصة تم تأليفها للمساجين تعيش معهم يومًا بيوم، اشترك في إعدادها عدد من أطباء علم النفس والخدام، وهذه المناهج يتم توزيعها على المسيحيين بالسجون، وطلب منا عدد من المسئولين تلك المناهج حتى تعمم على جميع المسجونين، ونطبعها وإرسالها لهم.