البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

رئيس "مسافرون": يجب الاستعداد جيدًا لعودة السياح الروس والإيطاليين

 الدكتور عاطف عبد
الدكتور عاطف عبد اللطيف

أكد الدكتور عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة وعضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء، أن قطاع السياحة ينتظر انطلاقة قوية عقب التأكيدات بعودة السياحة الروسية والإيطالية إلى مصر من جديد بداية أكتوبر المقبل، مع انحسار الموسم الصيفي في تركيا وتوجيه الرحلات الروسية للسوق المصرية.
وقال عاطف عبداللطيف لــ"البوابة نيوز" اليوم الاثنين، إنه يجب أن نكون مستعدين بشكل كامل لاستقبال السياحة من جديد بعد توقف دام قرابة عامين، من خلال تجهيز الفنادق والمنشآت والمنتجعات السياحية وصيانتها وتطويرها بالشكل الجيد، حتى لا نفاجأ بوجود مشكلة من السياح تتمثل في عدم جودة الخدمة المقدمة في الفنادق.
وأضاف عاطف، أن قطاع السياحة يمر بظروف صعبة في ظل توقف الحركة السياحية خلال السنوات الماضية، وأن الكل يحتاج إلى تمويل لإعادة تأهيل الفنادق والأتوبيسات السياحية لاستقبال السائحين خلال الفترة القادمة.
وشدد على أن المخرج الوحيد لتوفير التمويل هو ضرورة تفعيل مبادرة البنك المركزي لدعم وتجديد وإحلال القرى والمنتجعات السياحية والفنادق العائمة وأساطيل النقل السياحي، من خلال إتاحة 5 مليارات جنيه بسعر فائدة 10% وبحد أقصى 10 سنوات وفقًا للدراسة الائتمانية للعميل التي كان قد أعلن عنها فبراير الماضي ولم تفعّل حتى الآن.
ولفت إلى أنه من حق البنك المركزي التأكد من المحددات الاسترشادية للمبادرة التي وضعها البنك، المتمثلة في أن الغرض الأساسي من التمويل إجراء عمليات الإحلال والتجديد اللازمة للفنادق الإقامة والفنادق العائمة وأساطيل النقل السياحي، مع استثناء بند العملاء الملتزمين لأن الفترة الماضية جعلت 90% من الفنادق تتعرض للتعثر والإغلاق بسبب عدم وجود سياحة أو القيام بأعمال الصيانة اللازمة.
وقال رئيس جمعية مسافرون، إن المناخ الحالي يدعو للتفاؤل في ظل تصريحات وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف، بأنه سيكون بمقدور شركات الطيران الروسية، استئناف رحلاتها الجوية مع مصر في غضون شهر، بعد رفع الحظر عن الرحلات الجوية بين البلدين وعودة السياحة الروسية لمصر التي كانت تحتل المرتبة الأولى في الدول المصدرة للسياحة الى مصر في 2015 بنسبة 31% من السياح الوافدين من العالم.