"سعفان": لن نقبل أي عوائق تحول دون تنفيذ برنامج العمل الأفضل
التقى وزير القوى العاملة محمد سعفان، بديوان عام الوزارة، بيتر فان جوى، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، لمناقشة عدة ملفات ومشروعات العمل المشتركة الجاري تنفيذها بين المنظمة والوزارة.
وأكد الوزير أن هناك توجهًا للدولة المصرية أن يكون المناخ العمالي على أعلى مستوى من تطبيق معايير العمل الدولية، مشددًا على أن حكومة المهندس شريف إسماعيل لن تقبل أي عوائق تحول دون تنفيذ برنامج العمل الأفضل مع منظمة العمل الدولية، مشيرًا إلى ضرورة التواصل والتنسيق مع الجهات والوزارات المعنية للإنجاز السريع للمشروع فى وقت قصير.
وطالب "سعفان" بتوحيد الرؤى والمواقف لإنجاح البرنامج، فضلًا عن عدم الاستناد إلى أي معلومات مغلوطة قد تؤدي إلى فشل التنفيذ، مؤكدًا أن اتباع نهج الشفافية في العمل يسهم في الارتقاء بالمنظومة ككل، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تحقيق هدف أسمى وهو إعلاء قيمة العمل في مصر قائلًا: "أنا عايز بلدي تنجح".
وأضاف أنه وجّه مديريات القوى العاملة بالمحافظات، بعمل تقارير دورية عن الشركات والمصانع المشاركة في برنامج العمل الأفضل لمعالجة أي نقص وتصحيح الأوضاع الخاطئة، فضلًا عن تشجيع ودعم الشركات التي تلتزم بمعايير العمل الدولية، مؤكدًا أن الوزارة تهدف إلى إحداث خطوات استباقية في تنفيذ البرنامج من خلال هذا التقييم، متوقعًا مزيدًا من التعاون مع المنظمة والعمل الأفضل، لافتًا إلى أن المرحلة الحالية لا تتضمن رفاهية الوقت، مؤكدًا الالتزام بالجدول الزمنى للحصول على نتائج سريعة للمشروع.
وأبدى الوزير ترحيبه بزيارة بعثة منظمة العمل الدولية، الخاصة بتقييم الشركات والمصانع المشاركة في برنامج العمل الأفضل والتي ستصل القاهرة اليوم السبت، مؤكدًا أهمية إرساء مبدأ التعاون والمتابعة المستمرة بين الوزارة والمنظمة.
من جانبه، قال بيتر إن البرنامج يسير وفق جدول زمنى محدد، وإن العمل الأفضل هو فلسفة لا بد من اتباعها في الشركات والمصانع لتحسين أوضاع العمل والعمال، مؤكدًا أن المشترين الدوليين مثل شركة "ديزني" وعدوا بأنه لن يتم حذف أى مصنع أو شركة من القائمة بعد أول تقييم، وأنهم على استعداد لإعطاء الفرصة وتقبل نسبة من العجز في التطبيق في مقابل خطوات جدية تأخذها الشركات لتطبيق البرنامج.
كما أكد أن التحدي الذي يواجه البرنامج هو "الالتزام بالتوقيت"، خاصة فيما يتعلق بصدور قانونى المنظمات النقابية والعمل المصري في أقرب وقت.
وأعرب مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، عن سعادته لمشاركة الوزير بمؤتمر تشغيل الشباب بجنيف، والذي سيعقد يومي 26 و27 سبتمبر الجاري بمشاركة عدد كبير من الوزراء على مستوى شمال إفريقيا، وبحضور جاى رايدر، مدير عام منظمة العمل الدولية، كما سيتم عقد لقاءات على هامش المؤتمر تناقش ملفي التدريب المهنى والتشغيل.
وأكد الوزير أن هناك توجهًا للدولة المصرية أن يكون المناخ العمالي على أعلى مستوى من تطبيق معايير العمل الدولية، مشددًا على أن حكومة المهندس شريف إسماعيل لن تقبل أي عوائق تحول دون تنفيذ برنامج العمل الأفضل مع منظمة العمل الدولية، مشيرًا إلى ضرورة التواصل والتنسيق مع الجهات والوزارات المعنية للإنجاز السريع للمشروع فى وقت قصير.
وطالب "سعفان" بتوحيد الرؤى والمواقف لإنجاح البرنامج، فضلًا عن عدم الاستناد إلى أي معلومات مغلوطة قد تؤدي إلى فشل التنفيذ، مؤكدًا أن اتباع نهج الشفافية في العمل يسهم في الارتقاء بالمنظومة ككل، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تحقيق هدف أسمى وهو إعلاء قيمة العمل في مصر قائلًا: "أنا عايز بلدي تنجح".
وأضاف أنه وجّه مديريات القوى العاملة بالمحافظات، بعمل تقارير دورية عن الشركات والمصانع المشاركة في برنامج العمل الأفضل لمعالجة أي نقص وتصحيح الأوضاع الخاطئة، فضلًا عن تشجيع ودعم الشركات التي تلتزم بمعايير العمل الدولية، مؤكدًا أن الوزارة تهدف إلى إحداث خطوات استباقية في تنفيذ البرنامج من خلال هذا التقييم، متوقعًا مزيدًا من التعاون مع المنظمة والعمل الأفضل، لافتًا إلى أن المرحلة الحالية لا تتضمن رفاهية الوقت، مؤكدًا الالتزام بالجدول الزمنى للحصول على نتائج سريعة للمشروع.
وأبدى الوزير ترحيبه بزيارة بعثة منظمة العمل الدولية، الخاصة بتقييم الشركات والمصانع المشاركة في برنامج العمل الأفضل والتي ستصل القاهرة اليوم السبت، مؤكدًا أهمية إرساء مبدأ التعاون والمتابعة المستمرة بين الوزارة والمنظمة.
من جانبه، قال بيتر إن البرنامج يسير وفق جدول زمنى محدد، وإن العمل الأفضل هو فلسفة لا بد من اتباعها في الشركات والمصانع لتحسين أوضاع العمل والعمال، مؤكدًا أن المشترين الدوليين مثل شركة "ديزني" وعدوا بأنه لن يتم حذف أى مصنع أو شركة من القائمة بعد أول تقييم، وأنهم على استعداد لإعطاء الفرصة وتقبل نسبة من العجز في التطبيق في مقابل خطوات جدية تأخذها الشركات لتطبيق البرنامج.
كما أكد أن التحدي الذي يواجه البرنامج هو "الالتزام بالتوقيت"، خاصة فيما يتعلق بصدور قانونى المنظمات النقابية والعمل المصري في أقرب وقت.
وأعرب مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، عن سعادته لمشاركة الوزير بمؤتمر تشغيل الشباب بجنيف، والذي سيعقد يومي 26 و27 سبتمبر الجاري بمشاركة عدد كبير من الوزراء على مستوى شمال إفريقيا، وبحضور جاى رايدر، مدير عام منظمة العمل الدولية، كما سيتم عقد لقاءات على هامش المؤتمر تناقش ملفي التدريب المهنى والتشغيل.