عزة كامل: لعب الشارع ينسيني دماء "خروف العيد"
أكدت الكاتبة عزة كامل أن ذاكرتها لا تزال تحتفظ بتفاصيل ليلة العيد، كيف لا وهي ليلة بلا نوم أو عقاب، مشيرة إلى أنها فقط أوقات من الصفاء والمرح، واللهو مع "الخرفان" المقيدة فى "مناور" بيوتنا أو أمام باب الشقق.
وقالت "كامل" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" عن طقوس ذبح الأضحية: إنها كانت ترى والدها مصطحبًا الجزار الذي يحمل سكينا عملاقا، لذبح الخروف لتراه بعدها يخرج ويتدلى من جواله الكبير فروة الخروف، وهو الأمر الذي كان يسبب لها ولأخيها انزعاجًا، يقطعه جدها بصوته الحنون طالبًا منها أن تذهب وتلعب مع أولاد الجيران، وعلى درجات الدرج كما تقول تشم رائحة دم الخراف التى تشبعت بها الجدران ودرجات السلم والهواء الذى بينهما.
وتابعت: في الشارع متسع للجميع، حيث تختلط بأطفال آخرين، هربوا هم أيضا من رائحة الدماء، لينسيهم اللعب صورة رأس الخروف الموجعة.