البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

الفقير الجائع يأكل "أي حاجة في رغيف"

رغيف العيش- صورة
رغيف العيش- صورة أرشيفية

الفقير الجائع يأكل «أى حاجة فى رغيف».. بهذا الشعار يتردد مئات المصريين يوميًا على عربات ومحلات الكبدة التى لا تزال تبيع رغيف «الحواوشى» بجنيه واحد، رغم ارتفاع أسعار اللحمة التى وصل الكيلو إلى أكثر من ١٣٠ جنيهًا.
لم يكترث هؤلاء لشائعات انتشار اللحوم المخلوطة بدهن الخنزير، ولا بانكشاف أرقام تهريب جلود الحمير، الذي دفع الكثيرين إلى التساؤل: «أين تذهب لحومها؟».
الإجابة قد لا ترضى من يبحث عن سد جوعه فى ظل الظروف الحالية، فمن يذهب لشراء رغيف لحم بجنيه واحد، لا يكترث بنوع اللحم المستخدم، حتى ولو كانت وهمًا أو مرضًا أو «أى حاجة فى رغيف».
فى شارع المعز، وتحديدًا بالقرب من مسجد الأقمر، تجد عربة لبيع سندويتشات الكبدة، يجاورها فرن صغير يستخدمه صاحبه لصنع الحواوشي المزعوم للناس، والتكلفة جنيه واحد. 
وإن كنت من سكان إمبابة، وتدخل موقف الأوتوبيس، فلا بد أن نفسك دفعتك ذات مرة إلى تذوق ما بداخل رغيف الحواوشى، خاصة أنه لن يكلفك إلا جنيهًا واحدًا فقط. 
وحتى فى السيدة زينب، حيث أغلى محلات اللحوم بكل أنواعها، تجد أيضًا بشارع بورسعيد من يقدم رغيف الحواوشى بجنيه واحد فقط.. ويجدر السؤال «حواوشى بجنيه.. تبقى اللحمة إيه؟».