البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

الجمعة.. الذكرى الخامسة لوفاة الشاعر حلمي سالم

الشاعر حلمي سالم
الشاعر حلمي سالم

تحيي الأوساط الثقافية في مصر والعالم العربي، بعد غد الجمعة، الذكرى الخامسة لرحيل الشاعر المصري حلمي سالم والذي رحل عن دنيانا في مثل هذا اليوم من عام 2012.
ولد "شاعر المفارقة الدرامية" في 1951 بمحافظة المنوفية، ورحل في 28 يوليو عام 2012، حاصل على ليسانس صحافة من كلية الآداب جامعة القاهرة، وعمل صحفيًّا بجريدة الأهالي، كما شغل منصب مدير تحرير مجلة أدب ونقد الفكرية الثقافية المصرية، ورئيس تحرير مجلة قوس قزح الثقافية.
نُشر له في شتاء عام 2007، قصيدة بعنوان "شرفة ليلى مراد" وكانت قد نُشرت مسبقًا في ديوان شعري بعنوان "الثناء على الضعف"، لكن رئيس الهيئة المصرية للكتاب أصدر قرارًا بسحب النسخ من الأسواق بسبب ما تحمله القصيدة من إساءة إلى الذات الإلهية.
اتهمه مجمع البحوث الإسلامية بـ"الإلحاد"، وتعرَّض لحملةٍ تطالب بـ"استتابته"، بعد أن وقع نحو 100 شخصية إسلامية، ثم انتقدها عدد من المثقفين واصفين إياها بأنها "حملة تكفيرية وبثقافة الإرهاب".
في عام 2008 أصدرت محكمة القضاء الإداري حكمًا قضائيًّا يطالب وزارة الثقافة بعدم منح "حلمي سالم" جائزة التفوق، وأقام بعدها الشيخ يوسف البدري، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، دعوى قضائية ضد وزير الثقافة فاروق حسني، والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة علي أبو شادي، يطالب فيها بتنفيذ قرار سحب الجائزة التى مُنحت لـ"حلمي سالم".
ردّ بعدها المجلس الأعلى للثقافة بتقديم طعن على قرار المحكمة، داعيًا للتنوير ومحاربة الظلام الذي من شأنه وقف كل عمل إبداعي.
أصدر العديد من المؤلفات، من بينها: "الثقافة تحت الحصار، الوتر والعازفون، العائش في الحق، صيف لبنان المشتعل، التصويب على الدماغ: كلمات في الحرية والقمع، محاكمة شرفة ليلى مراد".
كما أصدر العديد من الدواوين الشعرية، من بينها: "الأبيض المتوسط، سيرة بيروت، فقه اللذة، الواحد الواحدة، يوجد هنا عميان، تحيات الحجر الكريم، الغرام المسلح"، فضلًا عن القصائد، مثل: "كبد، آخر الرؤيا، بديل، وجود، وصعب".
حصل حلمي سالم على جائزة التفوق في الآداب عام 2006 عن كامل أعماله الأدبية.