البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

ترامب يدعم عقوبات ضد روسيا وإيران وكوريا الشمالية

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

تم التوصل نهاية الأسبوع إلى اتفاق مبدئي في الكونجرس الأمريكي للتصويت الأسبوع المقبل على عقوبات جديدة بحق روسيا وإيران وكوريا الشمالية، فيما أعلن البيت الأبيض أمس الأحد أن الرئيس يدعم المبادرة.
وكان مجلس الشيوخ أقر بشبه اجماع في 15 يونيو 2017 اقتراح قانون بفرض عقوبات على روسيا وإيران، لكن النص واجه عرقلة في مجلس النواب حيث نجحت المفاوضات في نهاية المطاف أول أمس السبت.
وسيصوت مجلس النواب الثلاثاء على قانون يفرض عقوبات على روسيا لتدخلها المفترض في الحملة الانتخابية وضمها القرم، وكذلك على إيران وكوريا الشمالية بسبب إطلاقها حديثاً صواريخ بالستية.
وكان البيت الأبيض متحفظاً عن القانون لأنه يهدف إلى تقييد دونالد ترامب لمنعه من رفع عقوبات مفروضة أصلاً على موسكو.
وبذلك، سيصبح الرئيس الأمريكي المتهم بالتعاطف مع فلاديمير بوتين في دائرة مراقبة الكونجرس.
وفي ضوء هذا التفاهم في الكونجرس، أعلن البيت الأبيض اليوم أن ترامب سيصادق على القانون في حال اقراره.
وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض ساره ساندرز لشبكة ايه بي سي "ندعم القانون الراهن، وسنواصل العمل مع مجلس النواب ومجلس الشيوخ لفرض هذه العقوبات الشديدة على روسيا حتى حل الوضع في أوكرانيا بالكامل".
وحتى لو اعترض ترامب، يستطيع الكونجرس تجاوز الفيتو الرئاسي بغالبية الثلثين.
وصرح السناتور الديموقراطي بن كاردين لقناة فوكس "اذا لجأ الى الفيتو فسنتجاوزه".
وفي حال اقر مجلس النواب القانون سيصوت مجلس الشيوخ عليه مجدداً على الأرجح قبل عطلة منتصف أغسطس.
لكن هذه المبادرة الأحادية من جانب الكونجرس تثير القلق في أوروبا.
وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية "إن القانون الذي يعد سببه خصوصاً اعتبارات داخلية".
ونبه إلى أن "العقوبات تكون ذات فائدة حين يتم تنسيقها، حالياً، أن أنظمة عقوباتنا منسقة"، مبدياً قلقه من أن تؤدي العقوبات الأمريكية الجديدة إلى "نتائج غير مرغوب فيها".
وكانت برلين احتجت خصوصاً على تضمين النص الاولي للقانون عقوبات تطال مشروع أنبوب الغاز "نورد ستريم 2" الذي سيربط روسيا بألمانيا عبر بحر البلطيق.
وأشار زعيم الغالبية في مجلس النواب كيفن ماكارثي إلى هذا القلق، موضحاً أن النص الذي لم ينشر بعد سيظل يتيح "لحلفائنا الأوروبيين الوصول إلى موارد طاقة مهمة خارج روسيا".