بعد إصابته بجلطة فى المخ
محفوظ عبدالرحمن ممنوع من الزيارة بأمر الأطباء
أشرف زكى يتابع حالة الكاتب الكبير.. وزوجته: يحتاج إلى دعوات الجميع
تعرض المؤلف الكبير محفوظ عبدالرحمن، لوعكة صحية مفاجئة، اضطرت أسرته لنقله إلى أحد المستشفيات الخاصة فى القاهرة لتلقى العلاج.
وقال السيناريست أيمن سلامة: إنه تم نقل عبدالرحمن إلى مستشفى «جلوبال كير» بمدينة الشيخ زايد؛ حيث دخل فور وصوله إلى غرفة العناية المركزة، وخضع لرعاية ومراقبة الأطباء، لافتا إلى أنه علم بأمر دخول محفوظ عبدالرحمن المستشفى، بعدما اتصل بمنزله لدعوته حضور اجتماع جمعية المؤلفين، إلا أنه فوجئ بزوجته الفنانة سميرة عبدالعزيز تخبره، بأنه نقل للمستشفى، وأنه يحتاج إلى دعوات الجميع، مشيرا إلى أنه يتابع الحالة الصحية للكاتب الكبير من خلال زوجته، وأنه سيقوم بزيارته فى حال سماح المستشفى الموجود به بزيارته.
من جهتها قالت الفنانة سميرة عبدالعزيز: إن زوجها أصيب بجلطة فى المخ، استدعت نقله إلى أحد المستشفيات بمدينة الشيخ زايد، مشيرة إلى أنه أصيب بالجلطة نتيجة ارتفاع فى ضغط الدم، مشيرة إلى أن الأطباء المتابعين لحالته الصحية، أجروا أشعة رنين على الأوردة والشرايين، وأنهم يبذلون جهدًا كبيرًا للسيطرة على الجلطة، مؤكدة أن نقابة الممثلين برئاسة الدكتور أشرف زكي، حرصت على متابعة حالة محفوظ عبدالرحمن الصحية؛ حيث نقله إلى مستشفى تابع لمشروع العلاج الخاص بالنقابة، مؤكدة أن فريق الأطباء المشرف على حالته الصحية، منعوا عنه الزيارة حتى تستقر الحالة الصحية له.
فى السياق نفسه، غرد عدد كبير من نجوم الفن على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى، تغريدات عبروا فيها عن حبهم للكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن، وبعثوا ببرقيات مواساة للفنانة سميرة عبدالعزيز، تمنوا فيها الشفاء للكاتب الكبير.
كما ناشد عدد كبير من رواد السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك وتويتر» السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى علاج محفوظ عبدالرحمن على نفقة الدولة.
يذكر أن الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن، كتب الكثير من السيناريوهات وقصص العديد من الأعمال الفنية للمسرح والإذاعة والتليفزيون والسينما، من أشهرها فيلم «حليم» عام ٢٠٠٥، من إخراج شريف عرفة، وفيلم «ناصر ٥٦» عام ١٩٩٦، وفيلم «القادسية»، فضلا عن العديد من الأعمال الدرامية، ومن أشهرها مسلسل «أم كلثوم» و«بوابة الحلوانى»، وفى المسرح «السندباد البحرى»، وهى مسرحية للأطفال، و«الحامى والحرامى»، و«الفخ».