"ضاﺑﻂ ﺷﺮﻃﺔ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ".. جروب تصحيح صورة الشرطة يتحول إلى وسيلة للتعارف
عندما تتحول "السوشيال ﻣﻴدﻳﺎ" من وسيلة يستخدمها البعض لمشاركة آرائهم ومعتقداتهم وتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة إلى هدف آخر يصل إلى التسلية والترفيه أو وسيلة للحصول على فتى الأحلام والفارس الذي تحلم به معظم فتيات الجروب.
"ضابط شرطة موافقة يا بابا" جروب تم إنشاؤه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" منذ أكثر من 6 سنوات عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير بهدف تصحيح الصورة الزائفة التي اتخذها المصريون عن ضباط الشرطة، يضم العديد من مستخدمي الفيس بوك بهدف كسب ثقة الشعب والتعامل بشكل ودي، ذلك حسبما ذكر أدمن الصفحة، الضابط، عمرو محمد فهمي.
ولكن مع تزايد أعضاء الجروب تم تعيين أكثر من متخصص للرد على المفاهيم الخاطئة واستفسارات المنضمين وتم اختيار مجموعة من الفتيات لمتابعة الجروب، وأضاف "فهمي" استفدت جدًا من الجروب لأن لكل واحد تفكيره الخاص، وذكر أنه يريد الاستفادة من كل الآراء والتوجهات أين كان اختلافها.
أما عن التحول لهذا الجروب من صفحة تواصل اجتماعي تصحح المفاهيم الخاطئة لضباط الشرطة فذكر "فهمي"أنه أصبح صيدا سهلا لعدد من النصابين الذين يستغلون ضباط الشرطة وانتحال صفاتهم، ومن ثَم بدأت عديد من المشاكل العاطفية، وأدى ذلك إلى مساومة "المنتحلين" لفتيات الجروب على صورهن الشخصية والحصول على مبالغ مالية كبيرة، حتى انحرف مسار الجروب من هدف الدفاع عن حماة الوطن إلى وسيلة للتعارف واللعب بالمشاعر أحيانًا.
وأشار إلى أنه تم تنظيم عدد من الرحلات بغرض التعارف وتبادل الأفكار، كانت في البداية خطوة مقلقة للبعض ولكن استمرارها، أصبح من سمات "ضابط شرطة موافقة يا بابا" الذي ميزه عن عديد من الجروبات تحمل نفس الاسم.