محلب: مصر تضع جميع إمكانياتها لخدمة الأشقاء الأفارقة
قال المهندس إبراهيم محلب، رئيس اللجنة الوطنية للتنمية المستدامة: إن مصر تؤكد أهمية تفعيل وتعزيز التعاون والتنسيق بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى لتحقيق المواءمة بين خطة التنمية المستدامة 2030 وأجندة التنمية الإفريقية 2063 استغلالًا للميزة النسبية المتوفرة لدى كل طرف من أطراف المشاركة لاسيما القدرة على حشد الموارد اللازمة للتنفيذ.
وأضاف محلب، خلال رئاسة وفد مصر بقمة الاتحاد الإفريقى المنعقد بأديس أبابا، اليوم الثلاثاء: أنه بالنظر إلى الترابط والتماس بين الأجندتين التنمويتين ولهذا ندعو للإسراع فى الخطوات المتخذة لمواءمة الأجندتين وإطلاق العمل التقييمى الموحد لهما من خلال عمل مقياس للأهداف التنموية المشتركة وفقًا لما تم تناوله خلال إفطار العمل الرئاسى مع سكرتير عام الأمم المتحدة على هامش قمة الاتحاد الإفريقى فى أديس أبابا فى يناير 2017.
وتابع: أن العمل الإفريقى الجماعى مع الشركاء والمانحيين الدوليين لتنسيق الجهود وتبادل الخبرات وحشد الموارد اللازمة للوفاء بالالتزامات والتعهدات المرتبطة بتنفيذ الأجندة، يشكل ركيزة أساسية لتنفيذ الأجندة التنموية لقارة إفريقيا، ولطالما كانت مصر عضوًا فاعلًا فى إطار الاتحاد الإفريقى والتزمت بحماية مبادئه والدفاع عنها وتعزيز أهدافه وأولوياته.
وقال: ومن هذا المنطلق فإن مصر تدعم الإسراع فى تنفيذ أجندة 2063 وخطة عملها العشرية الأولى وما يتصل بها من مشروعات رائدة تستهدف تحقيق التنمية الشاملة فى كل أرجاء القارة الإفريقية، مؤكدًا أن مصر تضع جميع إمكانياتها فى خدمة أشقائها الأفارقة للتعاون على تنفيذ أجندة وخطة عملها، وأنها مستعدة لتقديم مختلف أنواع المساندة مثل التدريب وتبادل الخبرات والمعلومات مع مختلف الدول الإفريقية لمساعدتها فى الوفاء بالتزاماتها تجاه الأجندة وأهدافها لتحقيق الرؤية المشتركة للقارة الإفريقية لتكون فى مكانتها التى تليق بها فى العالم.
وأضاف محلب، خلال رئاسة وفد مصر بقمة الاتحاد الإفريقى المنعقد بأديس أبابا، اليوم الثلاثاء: أنه بالنظر إلى الترابط والتماس بين الأجندتين التنمويتين ولهذا ندعو للإسراع فى الخطوات المتخذة لمواءمة الأجندتين وإطلاق العمل التقييمى الموحد لهما من خلال عمل مقياس للأهداف التنموية المشتركة وفقًا لما تم تناوله خلال إفطار العمل الرئاسى مع سكرتير عام الأمم المتحدة على هامش قمة الاتحاد الإفريقى فى أديس أبابا فى يناير 2017.
وتابع: أن العمل الإفريقى الجماعى مع الشركاء والمانحيين الدوليين لتنسيق الجهود وتبادل الخبرات وحشد الموارد اللازمة للوفاء بالالتزامات والتعهدات المرتبطة بتنفيذ الأجندة، يشكل ركيزة أساسية لتنفيذ الأجندة التنموية لقارة إفريقيا، ولطالما كانت مصر عضوًا فاعلًا فى إطار الاتحاد الإفريقى والتزمت بحماية مبادئه والدفاع عنها وتعزيز أهدافه وأولوياته.
وقال: ومن هذا المنطلق فإن مصر تدعم الإسراع فى تنفيذ أجندة 2063 وخطة عملها العشرية الأولى وما يتصل بها من مشروعات رائدة تستهدف تحقيق التنمية الشاملة فى كل أرجاء القارة الإفريقية، مؤكدًا أن مصر تضع جميع إمكانياتها فى خدمة أشقائها الأفارقة للتعاون على تنفيذ أجندة وخطة عملها، وأنها مستعدة لتقديم مختلف أنواع المساندة مثل التدريب وتبادل الخبرات والمعلومات مع مختلف الدول الإفريقية لمساعدتها فى الوفاء بالتزاماتها تجاه الأجندة وأهدافها لتحقيق الرؤية المشتركة للقارة الإفريقية لتكون فى مكانتها التى تليق بها فى العالم.