البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

انتشار قوات الشرطة النسائية لردع المتحرشين خلال احتفالات العيد

 الشرطة النسائية
الشرطة النسائية -صورة ارشيفية

كثفت إدارة مكافحة العنف ضد المرأة بوزارة الداحلية من جهودها للسيطرة على الحالة الأمنية فى جميع الحدائق والمتنزهات وكورنيش النيل ودور السينما، وذلك لتأمين احتفالات المصريين بعيد الفطر المبارك.
ويأتى ذلك فى إطار خطة وزارة الداخلية بقيادة اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، لتأمين احتفالات المواطنين فى شوارع العاصمة والمحافظات.
ومن المقرر ان تنتشر قوات الشرطة النسائية ومجندات الإدارة بجميع قطاعات الجمهورية، لرصد المتحرشين وردعهم، والحد من المضايقات، التى تتم من قبلهم بحث الفتيات.
فيما يشهد مرفق مترو الأنفاق تشديدات أمنية من جانب قوات الشرطة، وبالأخص الشرطة النسائية، بالإضافة إلى وجود قوات مكافحة التحرش، بجميع المحطات حرصًا على أمن المواطنين داخل عربات المترو.
وتستعد الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات شن حملات أمنية موسعة في محطات مترو الأنفاق والقطارات والأرصفة وورش السكك الحديدية بالوجهين البحري والقبلي وباقي الإدارات النوعية،لفرض السيطرة الأمنية وضبط كافة الظواهر الإجرامية بالتزامن مع الاستعدادات لاحتفالات عيد الأضحى المبارك.
وفي نفس السياق تستعد الشرطة النسائية لتفتيش عربات المترو الخاصة بالسيدات، ومنع ركوب الرجال في تلك العربات، تجنبًا للتحرش أو أي أعمال تعكر صفو المواطنين في أيام العيد عبر انتشار أعداد كبيرة من افراد الشرطة النسائية في محطات المترو لتأمين عربات السيدات ومنع أي حالات تحرش ضمن استعدادات الوزارة لتأمين المواطنين خلال عيد الفطر، بالإضافة لوجود عناصر من الجيش وأمناء الشرطة ضمن اجراءات التأمين.
و قال مصدر امني ان اجهزة وزارة الداخلية ستقوم بنشر مكثف لعناصر الشرطة النسائية في الشوارع الرئيسية هذا العيد،، للتصدي لظاهرة التحرش والاعتداء على المرأة، موضحا أن خطة الداخلية هذا العام تتمثل في القضاء على ظاهرة العنف ضد الفتيات والسيدات نتيجة وجود الأمن المكثف بصفة عامة، وعناصر الشرطة النسائية بصفة خاصة ان جرائم التحرش الجنسي تزداد وتكثر وقائعها خلال عطلات الأعياد، والاحتفالات التي يغلب عليها الطابع الجماهيري، لافتا إلى خطورة الوضع القائم، وحاجة النساء الضرورية إلى وجود شوارع آمنة وحياة كريمة تضمن لهن البقاء في المجال العام.
وأكد أن هؤلاء الضابطات مدربات على مواجهة العنف، لكن جزءا من القوة مخصصة كذلك يرأسه ضابط وأفراد أمن رجال، يشكلون مجموعة متكاملة لحماية المرأة المصرية، لأنه من الصعوبة أن توجد الضابطات بمفردهن في الشارع أيضا، في ظل ما يعرف بحالات التحرش الجماعي والتي يكون فيها عشرات الشبان يحتاجون لتدخل القوات.