البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

بعد وضع الزمر على قوائم الإرهاب.. "البناء والتنمية" يواجه شبح الحل

طارق الزمر
طارق الزمر

سادت حالة من الارتباك بين أعضاء وقيادات حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، بعد وضع اسم رئيسه المنتخب مؤخرًا طارق الزمر ومعه محمد شوقي الإسلامبولي، عضو الهيئة العليا على قوائم الإرهاب التي وضعتها مصر بالتعاون مع الإمارات والسعودية.
مصادر بالحزب أعربت عن تخوفها من مصير الحزب، الذي يسير في اتجاه «الحل» بعدما تم تصنيف اثنين من قياداته كإرهابيين، الأمر الذي أثار جدلا واسعا بين صفوف الأعضاء للبحث عن مخرج لهذه الأزمة. 
وقال منتصر عمران، القيادي المنشق عن الجماعة الإسلامية والمستقيل مؤخرًا من حزب البناء والتنمية: استقلت من حزب البناء والتنمية منذ شهر تقريبًا بسبب اختيار الحزب طارق الزمر رئيسًا له رغم أنه هارب لتركيا ومحرض دائم ضد مصر نظاما وشعبا، وتوقعت هذا السيناريو بوضعه على قوائم الإرهاب قريبًا، وهو ما تم فى النهاية وأصبح الحزب كله معرضًا للحل وأصبح قياداته لا فرق بينهم وبين جماعة الإخوان الإرهابية.
وليد البرش، مؤسس تمرد الجماعة الإسلامية، كان أول من طالب بحل حزب البناء والتنمية من خلال تصريحات صحفية له نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
ودلل البرش على طلبه بوجود معظم كوادر الحزب خارج مصر، وتحريضهم ضد النظام الحاكم بالإضافة لوضع عدد كبير من قيادات الحزب على قوائم الإرهاب الخاصة بالإمارات قبل أن تتوحد قوائم الإرهاب العربية.
المحامي طارق محمود، تقدم بمذكرة للجنة شئون الأحزاب، نهاية شهر مايو الماضي، دعا فيها لتجميد حزب البناء والتنمية نظرًا لاختياره شخصًا إرهابيًا «طارق الزمر» رئيسا له، وهروبه لدول معادية لمصر مما يهدد الأمن القومي.