الغائب الحاضر.. شويكار: فؤاد المهندس حبي الأول والأخير
«إنت اللى قتلت بابايا.. آه يا بابايا» و«العتبة جزاز.. والسلم نايلو فى نايلو» كلمات سمعناها وحفظناها عن ظهر قلب وظلت محفورة فى وجداننا وعقولنا لعقود طويلة، وأضحكتنا كثيرا.. هذه الكلمات رددتها النجمة الكبيرة والمبدعة «شويكار» فى عدد من أعمالها الخالدة بالسينما والتليفزيون.
من الصعب أن يمر علينا شهر رمضان الكريم دون أن نتذكرها، أو نتذكر أعمالها التى جمعتها مع مهندس الضحك وحوت الكوميديا الأستاذ فؤاد المهندس وكان أشهرها «الصيام مش كده».
والتقينا بها فى حوار خاص لتحدثنا عن ذكرياتها مع هذا الشهر وطقوسها الخاصة ومواقفها فيه، وعن علاقتها بالمطبخ وأشياء أخرى.
فى البداية، أعربت النجمة الكبيرة عن سعادتها الغامرة بحلول هذا الشهر الكريم، وعن العادات الخاصة التى تحرص عليها فى شهر رمضان قالت: «إننى أنتظر هذا الشهر كل عام بكل بشغف لأنه من أفضل الشهور لدى كما أن طقوسى لم تتغير فيه منذ صغرى إلى هذه اللحظة».
وأكدت «شويكار» حرصها على أن تتجمع مع عائلتها يوميًا وتتناول الإفطار معهم باستمرار، ويتجمعون عقب الإفطار لمشاهدة التليفزيون، فهى تحب اللمة وتشعر بالدفء مع أفراد عائلتها.
وأضافت: أنها عندما كانت صغيرة فى مرحلة الطفولة والشباب كانت تخرج مع أصدقائها، ولكن فى رمضان تفضل الإفطار مع الأسرة، لأنها تفضل الجلوس فى المنزل عن الخروج فى هذا الشهر الكريم.
وتابعت «شويكار»، أنها عندما تقرر الإفطار خارج المنزل، فإنها لا تخرج إلى مكان معين، ولكنها تذهب إلى أى مكان ترغبه، مؤكدة أن مصر زمان كان الجميع يخرج فيها بأمان ولا تحدث أى مشاكل أو أزمات.
وعن الفرق بين رمضان زمان والآن، قالت الفنانة الكبيرة: هناك أشياء كثيرة تغيرت وتبدلت وظهرت أشياء لم تكن موجودة زمان مثل خيم الفنانين التى انتشرت الآن، كانت لا توجد بتلك الكثرة زمان.
وعن جدول يومها فى رمضان وما تفعله، أكدت أنها تفضل الاعتكاف والصلاة وقراءة القرآن الكريم، وأيضًا متابعة ومشاهدة المسلسلات والبرامج، ولا يمكن أن يمر رمضان أو ينتهى دون أن تقوم بشراء الفوانيس لأحفادها، لافتة إلي أن والدها ووالدتها كانا يقومان بشراء الفانوس لها كل عام، إلى أن وافتهما المنية وبعد رحيلهما لم يشتر لها أحد الفانوس.
وأضافت، أنها لا تفتقد شيئًا فى رمضان هذا العام، رغم عدم وجود فانوس الأم والأب، لأنه يظل مجرد ذكرى، وتعوضه بفوانيس أحفادها التى تشتريها لهم.
وأكدت أن فرحتها وسعادتها بوجود بناتها وأحفادها حولها لا تعوض بكنوز العالم، مضيفة أنها تصدق الحكمة التى تقول «أعز من الولد ولد الولد».
وحول علاقتها بالمطبخ والذى يميز مائدة إفطارها قالت «شويكار» «إننى أتناول كل أنواع الطعام والطبق الأساسي فى مائدتى قبل تناول أى شيء هو الشوربة والعصائر».
وتابعت، «أرى أن رمضان شهر المحبة وليس شهر الأكل، وأحرص دائمًا أن تكون مائدتى متنوعة ولكن بدون إسراف فى نوع أكثر من الآخر». وعن شعورها بشهر رمضان الآن، وهل هناك اختلاف بينه وبين زمان فى الإحساس به قالت: «بالنسبة لى أرى أن شهر رمضان لا يختلف فى أى وقت، موضحة أنها وعائلتها وبناتها مرتبطون للغاية ببعض ولهم عاداتهم وتقاليدهم وطقوسهم الخاصة التى لا تتغير».
وحول شويكار وفؤاد المهندس الثنائى الذى عشقه الجمهور وذكرياتها معه قالت: «فؤاد الله يرحمه، بالفعل كنا ثنائيًا لا يتكرر فى تاريخ الفن المصري». وتابعت شويكار: «فؤاد كان حب عمرى وهو حبى الوحيد، ورغم أنه وقع فى حبى كثيرون وتزوجت مبكرًا، فإنى لم أشعر بالعشق من قبل مع أى شخص غير فؤاد، وأؤكد أن الأستاذ فؤاد المهندس هو حبى الحقيقى والأول والأخير وذكرياتى معه لا تعد ولا تحصى وتحتاج إلى حلقات، وأنا دايما كنت بنادى فؤاد المهندس بالأستاذ».
واختتمت النجمة القديرة حديثها، بطمأنة جمهورها حول تطورات حالتها الصحية الآن وما وصلت إليه قائلة: «الحمد لله صحتى أفضل بكثير عن ذى قبل، فقد تعرضت بالفعل لوعكة صحية منذ عدة أشهر ودخلت على إثرها المستشفى نتيجة الإرهاق الشديد، لكن الآن تماثلت للشفاء تمامًا بفضل الله ودعوات جمهوري».
أكدت «شويكار» حرصها على أن تتجمع مع عائلتها يوميًا وتتناول الإفطار معهم باستمرار، ويتجمعون عقب الإفطار لمشاهدة التليفزيون، فهى تحب اللمة وتشعر بالدفء مع أفراد عائلتها.