بعد 100 يوم من تعيينها.. أهالي البحيرة يختلفون حول أداء المحافظ
تباينت آراء مواطني محافظة البحيرة، حول أداء نادية عبده، محافظ الإقليم، أول سيدة تتولى منصب المحافظ في تاريخ مصر، وذلك بعد مرور 100 يوم على توليها المنصب، في حركة المحافظين الأخيرة، إذ يرى البعض أن أداءها جيد، والبعض الآخر يرى أنها غير موجودة على أرض الواقع.
وبدأت نادية عبده بقوة، بإصدارها القرار رقم 336 لسنة 2017م لتفويض رؤساء الوحدات المحلية لمركز ومدن المحافظة ومديري مديريات الخدمات ورؤساء المصالح الحكومية، في بعض اختصاصاتها، بغرض ضرب الروتين والمركزية، تيسيرًا على المواطنين.
وأكدت أن أولى درجات الاهتمام بالمواطن، هو تسهيل أداء الخدمات إليه، ومنها إنهاء مشكلاته مع المصالح الحكومية في سهولة ويسر، مؤكدةً أن هذا القرار سيكون له مردود اجتماعي وإيجابي، على جمهور المواطنين، وذلك عملًا بتوجيهات القيادة السياسية.
وأحالت محافظ البحيرة، خلال الفترة الماضية، 1700 طبيب وموظف بالوحدات المحلية، للنيابة الإدارية، والعامة، عقب رصد مخالفات مالية وإدارية، عن طريق اللجان المنوط بها المرور على كافة المصالح الحكومية، للوقوف على مدى الانضباط الإداري، وفحص أعمال بعض الجهات، للوقوف عما إن كانت توجد مخالفات مالية أو جرائم الاعتداء على المال العام أو شكاوى إلى الشئون القانونية بالمحافظة للتحقيق.
وعلى جانب آخر، يري البعض أن أداء المهندسة نادية عبده، أقل بكثير من التوقعات، في ظل الاهتمام بتعيين أول سيدة في منصب المحافظ، بالإضافة للدعم الحكومي لها، وكذلك الدعم الإعلامي، لإنجاح التجربة.
وقال "تامر أبو عايد"، من مدينة إيتاي البارود: إن موقف محافظ البحيرة، بعد مرور مائة يوم علي توليها إدارة شئون المحافظة، لا يزال غامضًا حتى الآن، رغم معرفتها بجميع مشاكل المحافظة.
وأضاف أبو عايد، أن مشاكل الصرف الصحي، ومياه الشرب، لم تُحل، بل على العكس، فالمشكلة تتفاقم.
من جانبه، قال "محمود علي"، من مدينة المحمودية: إن تصريحات محافظ البحيرة بإزالة التعديات على أملاك الدولة "شو إعلامي"، موضحًا أن طريق "المحمودية - دمنهور"، يشهد حالات تعدي على حرم الطريق، وبناء منازل، وكافتيريات، ومحاجر، ومغاسل للسيارات، وسط عدم تحرك المسئولين لإزالة كافة المعوقات على الطريق، رغم توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإزالة كافة التعديات على أملاك الدولة.
وأكد محمد سعيد من مركز رشيد، أن محافظ البحيرة، معزولة تماما عن المواطنين، مشيرًا إلى أن الموظفين بمكتبها، يمنعون المواطنين من لقائها، وعرض مشاكلهم التي يعانون منها.