البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

"الداخلية": حملات أمنية لضبط العناصر الإرهابية الهاربة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

واصلت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، ملاحقة أعضاء الخلية المتهمة بتفجير الكنيسة البطرسية فى العباسية وكنيستي طنطا والإسكندرية. 
وقال مصدر أمنى: إن اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية أصدر تعليمات مشددة لمساعديه بسرعة ضبط المتهمين الهاربين، بالإضافة إلى ضبط متهمين آخرين مطلوبين على ذمة قضايا إرهابية وسرعة تقديمهم للنيابة العامة.
وأضاف المصدر الأمنى لـ"البوابة نيوز" أن قطاع الأمن الوطنى بالتنسيق مع مصلحة الأمن العام ومديريات الأمن وقطاع الأمن المركزى بالمحافظات نفذ حملات أمنية لضبط المتهمين الهاربين، وأن وزارة الداخلية أرسلت منشورًا بصور وأوصاف المتهمين الهاربين لمديريات الأمن بالمحافظات. 
ولفت المصدر إلى أنه تم تشديد الخدمات الأمنية على الكمائن الحدودية بين المحافظات فى محاولة لضبط الهاربين، فيما يتولى فريق تحقيق على أعلى مستوى بوزارة الداخلية ويضم عددًا من ضباط الأمن الوطنى، والأمن العام، والمباحث الجنائية التحقيقات.
وشنت مديريات الأمن بالمحافظات حملات على العديد من البؤر الإجرامية والإرهابية، وألقت على عدد من المتورطين بعمليات إرهابية ومطلوب ضبطهم وإحضارهم بناءً على قرار من النيابة العامة، فضلًا عن ضبط عدد من الخارجين عن القانون والمطلوبين فى قضايا جنائية.
وناشد المصدر مالكى الشقق المفروشة المعروضة للإيجار ضرورة الحصول على البيانات الكاملة عن شخص المستأجر والحصول على نسخة من بطاقته الشخصية، وإرسال صورة من تلك البيانات إلى أقرب قسم شرطة حتى يتمكن الأمن من فحصها والتأكد من هويته.
وتستهدف الحملات الأمنية العناصر الإرهابية التى ما زالت هاربة لاتهامهم بأعمال إرهابية وتلاحق فلول العناصر المتطرفة المقبوض عليهم. وتلاحق الأجهزة الأمنية 17 متهمًا من أعضاء التنظيم الإرهابى، من المتورطين فى استهداف الكنائس الثلاثة وكمين النقب فى الوادى الجديد، من خلال عدة مأموريات أمنية بالمحافظات، خاصة القاهرة وقنا والبحر الأحمر.
الملاحقات الأمنية تشمل الإرهابى الهارب "عمرو سعد عباس إبراهيم" المحرض للشخصين الانتحاريين اللذين نفذا حادثى كنيستى مارجرجس فى طنطا ومارمرقس فى الإسكندرية، حيث يعد "عمرو سعد"، القاسم المشترك فى الحادثين، فتولى المتهم الهارب الذى يبلغ من العمر 30 سنة، تدريب المتهمين قبل تنفيذ الحادثين، بناءً على تكليفات صدرت له من الخارج، حيث درب الاثنين فى جبال الصعيد على التكتيك العسكرى، والتسلل للكنائس لاستهدافها تمهيدًا لتفجيرها.
ولم يتوقف دور المتهم الهارب عند هذا الحد، وإنما رسخ فى عقول الشابين منفذى حادثى الكنيستين، أن مصيرهما الجنة حال تفجير نفسيهما بالكنيستين، من جانبها كثفت أجهزة الأمن بالقاهرة من إجراءاتها الأمنية للقبض على المتهمين الهاربين فيما نفذت حملات مداهمة واسعة النطاق على عدد من المناطق بالعاصمة.