البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

فيروس نقص المناعة البشرية لم يعد لعنة على الأمهات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أظهرت الأبحاث الطبية الحديثة أن فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، لم يعد لعنة على الأمومة، وفقًا لأحدث جيل من العقاقير الطبية، حيث يمكن أن يقلل من مخاطر انتقال المرض من الأم إلى الرضيع.. كما تعمل العلاجات المضادة للفيروسات القهقرية (ART) أثناء الحمل على حماية الأم والطفل.
وتعد العلاجات المضادة للفيروسات القهقرية مزيجًا من العديد من الأدوية مضادات الفيروسات تستخدم لإبطاء معدل فيروس نقص المناعة البشرية والذي يجدد نسخًا من ذاته في الجسم.
وقد أظهرت الدراسات الأخيرة أن الجمع بين الرضاعة الطبيعية واستخدام العلاجات المضادة للفيروسات القهقرية، يمكن أن يقللا إلى حد كبير من خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشرية إلى الرضع من خلال الرضاعة الطبيعية.. يحصل حديثو الولادة للنساء المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية على دواء فيروس نقص المناعة البشرية يدعى"زيدوفودين" (والاسم التجارى"ريتروفير") في غضون 6 إلى 12 ساعة بعد الولادة.. يحمي هذا الدواء الأطفال من العدوى مرة أخرى في حال انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل أثناء الولادة.
وقال الدكتور أرتشانا داوان باجاج، طبيب النساء والتوليد في مركز رعاية الرضع بنيويورك"،: بعد الولادة الناجحة للنساء المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية، ليس من الصعب ولادة طفل سليم لا يحمل فيروس نقص المناعة البشرية.