بالمستندات.. اتهامات بإهدار المال العام بـ"صحفيين الإسكندرية"
شهدت نقابة الصحفيين بالإسكندرية حالة من الجدل بين أعضاء مجلس النقابة الفرعية، الأمر الذي دفعهم لتبادل الاتهامات حول وجود شبهات إهدار مال عام داخل أورقة النقابة.
وكشف محمد محمود، أمين صندوق نقابة الصحفيين بالإسكندرية، تفاصيل الأزمة، مشيرًا إلى أنها بدأت مع مطالبة رزق الطرابيشي، رئيس النقابة، بأعمال صيانة للإسانسير الخاص بالمبنى، وجمع تبرعات من بعض رجال الأعمال، دون الرجوع إلى مجلس النقابة، أو أمانة الصندوق.
وقال "محمود"، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": إنه طالب رئيس النقابة الفرعية بتقديم المستندات التي تثبت ذلك، وتم اطلاعه على خطاب موجه من إحدى الشركات الخاصة بتبرعها بالمبلغ اللازم لصيانة الأسانسير، لكنه رفض على الرغم من إمداده بنسخة من الخطاب، مشيرًا إلى أن ذلك يعد إهدار للمال العام.
وأضاف: "استمرارًا للمخالفات المالية الإدارية، فوجئت بطلب مقدم من مجلس النقابة بدعم مالي قيمته 2000 جنيه لصالح دعم رحلة إلى رشيد دون إشارة إلى عدد الاعضاء المشتركين، على الرغم من أنه تم جمع 60 جنيهًا من كل عضو للاشتراك بالرحلة، بالإضافة إلى المطالبة بدعم 200 جنيه تحت بند الشاي والقهوة، وبالتواصل مع الزملاء بمجلس النقابة العام أكدوا أن ذلك مخالف للأعراف، حيث لا يتم دعم الرحلات بأي أموال، كما أن الصحفيين يتحملون تكاليف المشروبات داخل النقابة، لذلك رفضت إعتماد تلك الأموال".
وتابع: "أبلغت مجلس النقابة العامة برئاسة عبدالمحسن سلامة، بكل التفاصيل من خلال مذكرات رسمية، خاصة وأنني فوجئت بإبلاغي بعقد اجتماع طارئ لمجلس النقابة الفرعية من خلال تلغراف مسجل، وهذا لم يحدث على مر تاريخ النقابة، في محاولة منهم لإقصائي من أمانة الصندوق بالمخالفة لنص المادة المادة 44 من القانون".