البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

لقب «شيرى مشاكل» يطاردها

شيرين تمتنع عن تقديم موسم جديد من "شيري استوديو"

شيرين عبدالوهاب
شيرين عبدالوهاب

«شيرين مشاكل»، هذا هو اللقب الذى أصبح ملازما للفنانة شيرين عبد الوهاب فى الفترة الأخيرة، فلا يمر شهر إلا وتجد لها مشكلة، وتكون هى السبب فيها، فهى لا تهتم بغنائها بقدر إثارتها وافتعالها للأزمات والمشاكل وإثارة الجدل، فبعد أزمتها مع النجم عمرو دياب وهجومها عليه فى حفل زفاف عمرو يوسف وكندة علوش، وقولها إنه «كبر وراحت عليه خلاص»، وليس لدينا فى الغناء فى مصر سوى تامر حسنى ومحمد حماقى، وجدت نفسها فى أزمة كبيرة ليست مع عمرو دياب، ولكن مع جمهوره ومحبيه الذين فتحوا النار عليها، وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها، وبعد أن خمدت نيران هذه الأزمة بعد تقديمها اعتذارا من خلال أحد المواقع الكبيرة الذى نشر فيديو بصوتها، مبررة هجومها بأنه زلة لسان، وأنها تعاملت بعفوية أكثر من اللزوم، ولم تكن تعلم أن الأمر سيتطور هكذا.
يوما بعد يوم تفقد شيرين كثيرا من رصيدها لدى الناس ولدى من يتعاملون معها فى مجال الفن والإعلام، ولم يعد أحد فى مصر من الصحفيين يتحمس للكتابة عنها، ويسلط الضوء على أى شيء تنجزه، وأكبر دليل على ذلك النقد والهجوم الشديدان اللذان تعرضت لهما مؤخرا بعد طرحها أغنية «هو ده» عبر قناتها الرسمية على موقع «يوتيوب» بالتزامن مع الاحتفال بعيد الحب، والتى لم تحقق أى نجاح يذكر على عكس ما توقعته شيرين وياسر خليل المستشار الفنى لها، الذى كان متحمسا لهذه الأغنية جدا، ويصر على تنفيذها، وكشفت مصادر خاصة لـ«البوابة» أن خلافا نشب بين شيرين ومستشارها الفنى بسبب إصراره على الأغنية وفشلها، وحتى يرضيها اقترح عليها تقديم أغنية «على إيدك» تخليدا لذكرى الفنان الراحل عمر فتحى الذى قام بغنائها أواخر الثمانينيات، وحققت نجاحا كبيرا، وفشلت شيرين فى تقديمها بالشكل الذى كان متوقعا، واستغل عدد من الصحفيين عدم نجاحها فى انتقادها والهجوم عليها، وهم محقون فى ذلك، بعيدا عن فرض أن هناك نية مبيتة لديهم للهجوم عليها. 
آخر أزمات شيرين كانت فى الإعلام على قناة «دى إم سى» التى تقدم من خلالها برنامجها «شيرى استوديو»، وعلمت «البوابة» من مصادرها أن إدارة «دى إم سى» كانت غير راضية عن تصرفات شيرين وأزماتها طوال فترة عرض البرنامج، فقد أثر بالسلب على جماهيريته، ونسب مشاهدته وتسويقه، فلم يغط البرنامج تكاليفه، وخلال الاجتماعات التى كانت تجريها الإدارة مع منتجه قرروا تقديم موسم ثان منه على أمل تحقيقه نجاحًا يعوض فشل موسمه الأول، وقد تم عرض الأمر على شيرين التى وافقت، وبعد أن انتهى الموسم الأول تبخرت شيرين وكأنها فص ملح وداب، وامتنعت عن الرد على الاتصالات الهاتفية، ففهموا أن شيرين ليست لديها نية لتقديم موسم ثان منه، هذا الأمر جعل الإدارة ومنتج البرنامج يشيطون غضبا منها، ويقررون غلق الموضوع، باعتباره بعيدا عن حساباتهم، وكأن شيئا لم يكن، وكأن شيرين لم تقدم برنامجا من أصله، خاصة أن مثل هذه الأشياء تحدث كثيرا فى مجال الميديا والإنتاج، فهو ليس شيئا غريبا عليهم حتى وإن كان من فنانة بحجم شيرين عبد الوهاب.