نواب يؤيدون الاتجاه لإلغاء بدل سفرهم للخارج لكن بشروط
تعددت الوفود البرلمانية المغادرة خارج الجمهورية منذ دور الانعقاد الأول وكان أبزها ذلك المشارك برئاسة علي عبدالعال، رئيس المجلس، فى اجتماعات الاتحاد البرلمانى الدولى فى زامبيا خلال شهر مارس 2016، حيث أعيدت مصر رسميًا إلى عضوية الاتحاد.
واتفق نواب على ضرورة تخفيض نفقات المجلس تماشيًا مع الوضع الاقتصادى الحالى لكنهم فى المقابل يروا أن مشاركة مصر فى المؤتمرات الخارجية أمر مهم خاصة وأن النواب أكثر مصداقية كونهم ممثلين عن الشعب وجاءوا بانتخابات، فضلًا عن تلك الفترة الحساسة التى تمر بها مصر ويسعى أعدءاها لاستغلالها.
أيد أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس النائب طارق الخولى مبدأ الاستغناء عن بدلات السفر للنواب، وكذلك عدم تكرار سفر بعضهم لكنه طالب باستثناء نواب لجان العلاقات الخارجية والشئون العربية والشئون الأفريقية من ذلك القرار إذا تم اتخاذه، حيث إن طبيعة عمل تلك اللجان وفقا للائحة الداخلية لمجلس النواب مبنية على السفر للخارج وتوطيد العلاقات الدبلوماسية البرلمانية فى الخارج خاصة فى تلك المرحلة الراهنة.
وقال فى تصريح لـ"بوابة البرلمان": نتفهم أن البلاد تمر بفترة اقتصادية صعبة لكن المهم كسر حالات العزلة بين مصر وبعض الدول فى الخارج خاصة، وألقى علينا اللوم فى الخارج بالتقصير ونحن بالفعل مقصرون لذا لا بد من التواصل فى زيارات مكاكوية للدول ذات التأثير فى السياسة الدولية مثل الكونجرس الأمريكى والدوما الروسي وفرنسا ومجلس العموم البريطانى والبرلمان الألمانى".
ولفت إلى أن بعض النواب من الشباب سيصعب عليهم تكرار السفر على نفقتهم الخاصة، وتابع: نحن مع الاستغناء عن البدلات لكن يوجد فراغ فى الخارج لا بد من ملئه عبر البرلمان حتى لا يستغله أعداء مصر فى الخارج.
من جانبها، شددت النائبة فايقة فهيم على أهمية الوفود المصرية المشاركة فى المؤتمرات والفعاليات فى الخارج، حيث إنها تسهم بشكل كبير فى تبادل الخبرات بين البرلمانيين المصريين وأقرانهم فى الخارج، وتعطى صورة جيدة عن الدولة.
وأضافت لـ"بوابة نالبرلمان": لقد شاركت فى زيارة خارجية واضحة وهى لدولة المغرب، وكانت فرصة جيدة لتبادل الخبرات خاصة مع مشاركة عدد من البرلمانيين من دول مختلفة وكذلك إعطاء انطباع جيد وتمثيل مشرف لمصر فى الخارج.