البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

شاتيلا يثمن كلمة "عون" أمام القمة العربية ويهاجم ميقاتي

 كمال شاتيلا
كمال شاتيلا

رأى رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني أن كلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في القمة العربية التي عقدت في الأردن عبرت عن أغلبية اللبنانيين، معتبرًا أن هذه القمة كانت عادية بالرغم من الظروف الاستثنائية التي تعيشها الأمة مستغربًا الإهمال التام للمقررات التي اتخذت في القمم السابقة.
وقال كمال شاتيلا في بيان له: اليوم الخميس، تلقت "بوابة العرب" نسخة منه: "لقد عبر الرئيس ميشال عون في كلمته في القمة العربية عن الأغلبية الساحقة من اللبنانيين، فبدأ ينطلق من موقع وحدة وطنية راسخة ومن موقف مسئول يحض على التضامن العربي إزاء المخاطر والتحديات"
وأضاف "شاتيلا": "أن فخامة الرئيس كان صوتًا مدويًا يعكس مطالب الرأي العام العربي بإيقاف الاقتتال بين الأخوة ووقف الحروب والعودة إلى الصراع العربي ضد الصهاينة بالتركيز على قضية فلسطين، لأنه بدون تضامن عربي سوف تأتي حلولًا اجنبية ضد المصالح والحقوق العربية".
وتضمن البيان هجومًا على الرسالة التي بعث بها رؤساء سابقين ورؤساء حكومات في لبنان، وقد خص الهجوم تحديدًا رئيس وزراء لبنان الأسبق نجيب ميقاتي، حيث ورد به: "إننا في المؤتمر الشعبي اللبناني إذ نؤيد الخطاب الرئاسي اللبناني في القمة، فإننا نعرب عن أسفنا لتورط الرئيس نجيب ميقاتي ببيان الشخصيات الخمسة إلى القمة، فهذا البيان الذي يعكس مقولات حلف الأطلسي لضرب سياسة لبنان الدفاعية وتجريده من عناصر قوته الرادعة بوجه العدو ويخدم سياسة إلغاء توازن الردع بين المقاومة وإسرائيل. هذه السياسة التي حمت وتحمي لبنان من المشروع الإسرائيلي القائم على الاحتلال والتقسيم". 
وتطرق "شاتيلا" إلى الخلافات بين القوى السياسية في لبنان قائلا: "إن الخلافات السياسية بين الفرقاء اللبنانيين والمقاومة مسألة طبيعية لكن هل من مصلحة لبنان أن يخسر عامل قوة حافظة للبنان إلى جانب الجيش اللبناني الوطني في ظل التهديدات الإسرائيلية بضرب لبنان؟ إننا إذ نؤكد مجددًا على تكامل القوة اللبنانية بين الجيش والمقاومة على قاعدة الوحدة الوطنية، فإننا ندعو كل أحرار لبنان إلى التمسك بعوامل الوحدة الوطنية لاجهاض مخططات العدو وقوى التقسيم والتطرف". 
وتابع: "وإذ نحرص على إقامة افضل العلاقات الأخوية بين لبنان والدول العربية، فإننا كلبنانيين أدرى بشئوننا وبخصائص وطننا وبحاجاتنا الدفاعية ورؤيتنا السياسية.. فارضنا لا زالت محتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والعدو الصهيوني يعمل باستمرار لتفجير الفتن في لبنان والحروب الأهلية، الأمر الذي يتطلب الاعتماد على قوتنا الذاتية وعلى تحصين وحدتنا الوطنية والتضامن العربي إن وجد".