"عراة تحت الشمس".. رواية لروضة الفارسي تدعم الفن ضد التطرف
أصدرت مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر بالقاهرة مؤخرا، رواية جديدة للتونسية روضة الفارسي بعنوان "عراة تحت الشمس".
يحمل عنوان الراوية اسم لوحة تشكيلية رسمها إلياس وهو شخصية عراقية يجسد من خلالها حالة من العشق بين رجل وامرأة، وهو عنوان ينتصر للفن في مواجهة الواقع القاتم وتعمل الروائية من خلال طاقة سرد هائلة ولغة فنية متميزة على الاشتغال على قضية التطرف في الوطن العربي في بلدانه الثلاثة تونس والعراق وسوريا وترصد حالة الدمار والقتل وفتاوي التحريم وخنق الحريات وتضع الفن والحب كأسلحة فتاكة قادرة على القضاء على هذا السرطان المدمر الذي استوطن الجسد العربي.
يحتشد العالم الروائي بشخصيات متنوعة تونسية وعراقية وسورية وأمريكية من الذكور والإناث الكبار والأطفال ويتوسع المكان الراوئي ليشمل بلدانًا عربية وأجنبية: تونسية" القيروان، قربص، سوسة، بنزرت، الصفصاف، شارع شارع ديجول"، عراقية "بغداد، نهر دجلة "، مغربية "قرطاج، طنجة"، يونانية " أثينا، قبرص"، وتقدم الشخصيات والأماكن في لوحات روائية ما يجعل اللغة التعبيرية الشعرية مهيمنة علي مجموع النص.
تمثل بطلة الرواية "رواء السلطاني" النموذج الإنساني الذي ينتصر لقيم الحب والتسامح وكذلك النموذج الفني باعتبارها مخرجة سينمائية التي تتنصر للفن وتسعي إلى إخراج فيلم عن رواية" العاشقان" لفدوي عزام وهي كاتبة سورية من شخصيات الرواية وتنتهي الرواية بمشهد صعود البطلة إلى الطائرة في طريقها إلى المغرب لاستكمال باقية المشاهد.
ومن أجوائها، نقرأ: " تعلو الطائرة وقلبي يعتصر ألمًا وفرحًا بينما تبرز من ضلع الأكوان الأرض شاهدة على الإنسان خليقة الله فوقها وهو لا ينفك يحولها إلى دم وجثث ونار، ويظل الوجود يشهد وينتظر انتظار الأم الحانية آملا أن ينقي المرء نفسه من الزائف ويرتقي ويدركها قبل فوات الأوان".
صدر لروضة الفارسي خلال مسيرتها الفنية أعمالًا شعرية وقصصية كما شاركت في فرق موسيقية مثل فرقة سيد درويش والحمائم البيض وعملت في الإذاعة والتلفزة التونسية.
يحمل عنوان الراوية اسم لوحة تشكيلية رسمها إلياس وهو شخصية عراقية يجسد من خلالها حالة من العشق بين رجل وامرأة، وهو عنوان ينتصر للفن في مواجهة الواقع القاتم وتعمل الروائية من خلال طاقة سرد هائلة ولغة فنية متميزة على الاشتغال على قضية التطرف في الوطن العربي في بلدانه الثلاثة تونس والعراق وسوريا وترصد حالة الدمار والقتل وفتاوي التحريم وخنق الحريات وتضع الفن والحب كأسلحة فتاكة قادرة على القضاء على هذا السرطان المدمر الذي استوطن الجسد العربي.
يحتشد العالم الروائي بشخصيات متنوعة تونسية وعراقية وسورية وأمريكية من الذكور والإناث الكبار والأطفال ويتوسع المكان الراوئي ليشمل بلدانًا عربية وأجنبية: تونسية" القيروان، قربص، سوسة، بنزرت، الصفصاف، شارع شارع ديجول"، عراقية "بغداد، نهر دجلة "، مغربية "قرطاج، طنجة"، يونانية " أثينا، قبرص"، وتقدم الشخصيات والأماكن في لوحات روائية ما يجعل اللغة التعبيرية الشعرية مهيمنة علي مجموع النص.
تمثل بطلة الرواية "رواء السلطاني" النموذج الإنساني الذي ينتصر لقيم الحب والتسامح وكذلك النموذج الفني باعتبارها مخرجة سينمائية التي تتنصر للفن وتسعي إلى إخراج فيلم عن رواية" العاشقان" لفدوي عزام وهي كاتبة سورية من شخصيات الرواية وتنتهي الرواية بمشهد صعود البطلة إلى الطائرة في طريقها إلى المغرب لاستكمال باقية المشاهد.
ومن أجوائها، نقرأ: " تعلو الطائرة وقلبي يعتصر ألمًا وفرحًا بينما تبرز من ضلع الأكوان الأرض شاهدة على الإنسان خليقة الله فوقها وهو لا ينفك يحولها إلى دم وجثث ونار، ويظل الوجود يشهد وينتظر انتظار الأم الحانية آملا أن ينقي المرء نفسه من الزائف ويرتقي ويدركها قبل فوات الأوان".
صدر لروضة الفارسي خلال مسيرتها الفنية أعمالًا شعرية وقصصية كما شاركت في فرق موسيقية مثل فرقة سيد درويش والحمائم البيض وعملت في الإذاعة والتلفزة التونسية.