البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

إسرائيل قصفت "حزب الله".. ومنظومة "إس 300" الروسية مكلفة بتأمين قصر "الأسد"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

دفعت إسرائيل بأحدث طائراتها المتطورة إف 35 التي حصلت عليها من الولايات المتحدة، في الغارات التي نفذتها في دمشق، ضد أهداف لحزب الله، وبعض الدفاعات السورية المتطورة قرب قصر بشار الأسد نفسه في دمشق، في ليلة 12 ـ 13 يناير.

وكشف الصحافي الفرنسي برونو مالبرونو، والمتخصص في شؤون منطقة الشرق الأوسط، والصراع العربي الإسرائيلي، والرهينة السابق في بغداد لدى الجيش الإسلامي في العراق، التنظيم الأول الذي تفرع عنه تنظيم القاعدة ثم داعش في العراق وسوريا، أن الطائرات الإسرائيلية ضربت مخازن صواريخ بانتسير التي كانت في طريقها إلى لبنان، نقلاً عن مصادر من المخابرات الفرنسية.

وأوضح مالبرونو، أن إسرائيل التي تعودت تنفيذ مهماتها الجوية بالاعتماد على إف 16 الأمريكية الصنع، دفعت بالطائرات الجديدة، فور تسلمها تقريباً في منتصف ديسمبر من الولايات المتحدة.

ونقل الصحفي الفرنسي المعروف بعلاقاته الواسعة عن مصادره الاستخباراتية، أن الطيران الإسرائيلي، أمعن في تحدي بشار الأسد، بالتحليق على ارتفاع منخفض فوق القصر الرئاسي، في دمشق، بعد أن قصفت منصات الصواريخ الروسية إس 300 المكلفة بتأمين القصر من جبل القيصون.

وأوضح مالبرونو، أن الطيران الإسرائيلي، أغار قبل ذلك، على مخازن أسلحة في مطار المزة العسكري، ودمر عدداً غير معروف من صواريخ بانتسير الروسية الصنع التي كانت حسب المصادر الفرنسية في طريقها إلى لبنان.

ويُضيف جورج مالبرونو، أن الغارة الأخيرة باعتماد الطائرات المتطورة، تكشف إصرار إسرائيل على حرمان حزب الله من إحراز أي تفوق نوعي في الجنوب اللبناني، ذلك أن وصول بانتسير إلى مناطق نفوذ الحزب في الجنوب، كان يعني "تحريم الطيران العسكري" في سماء المنطقة.

ويعد صاروخ بانتسير أحد أفضل الأنظمة الدفاعية الجوية، بفضل كلفته المنخفضة من جهة وقدراته المتطورة من جهة ثانية، ويعتبر من الصواريخ أرض جو المثالية، لحماية المنشآت المدنية، أو العسكرية، و لتغطية الأنظمة الصاروخية المضادة للجو المتوسطة والبعيدة المدى، مثل إس - 300 وإس – 400.

ويتميز الصاروخ بالقدرة على تهديدات كثيرة مختلفة في وقت واحد، مثل الطائرات المقاتلة، والمروحيات، والطائرات دون طيار، والصواريخ الجوالة "كروز"، وتدمير أهداف برية، أو البحرية، غير المدرعة، على مسافة تصل إلى 20 كيلومتراً، وبارتفاع يصل إلى 15 كيلومتراً، وبسرعة تصل 1300 كيلومتراً في الثانية.

ويُمكن لهذا النظام أيضاً رصد ومتابعة 20 هدفاً في الوقت نفسه، إلى جانب التعامل مع 4 منها بشكل متزامن.