بالصور.. "البوابة نيوز" تكشف تفاصيل وجود مندوب الرئاسة المزيف فى جنازة الشيخ "عمر عبدالرحمن" بالدقهلية.. المتهم مسجل خطر نصب.. أصدر جريدة يرأس مجلس إدارتها
كشفت التحقيقات التى يجريها ضباط المباحث الجنائية وجهاز الأمن الوطني بالدقهلية، تورط المتهم بانتحال صفة مندوب رئاسة الجهمورية، خلال جنازة الشيخ عمر عبدالرحمن الأب الروحي للجماعة الإسلامية، والذي تم تشييع جثمانه مساء أمس بمدينة الجماليه فى أكثر من 30 قضية نصب واحتيال.
دلت التحريات التى أجرتها المباحث الجنائية بمديرية أمن الدقهلية برئاسة اللواء مجدي القمري، مدير المباحث الجنائية والعميد محمد شرباش، رئيس المباحث الجنائية، وضباط فرع البحث الجنائي بشمال الدقهلية وضباط مباحث الجمالية، وتحت إشراف اللواء أيمن الملاح، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الدقهلية أن المتهم يدعى "السيد عبدالخالق الدويك" 47 سنة، ومقيم بمدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية، والمسجل خطر نصب واحتيال، انتحل الصفة وحضر إلى الجنازة وقدم نفسه لأسرة الشيخ عمر عبدالرحمن والمعزين على أنه مستشار برئاسة الجمهورية بعد نزولة من سيارة بحوزته ماركة تويوتا سوداء اللون تحمل أرقام "ب وص "، 546 وعليها بادج رئاسة الجمهورية والتى تبين من فحصها أنها ليست تابعة للرئاسة ومسجلة فى المرور باسم زوجته سحر أحمد محمد عشماوي.
كما عثر بداخل السيارة على كميات كبيرة من دبابيس البدل مدون عليها رئاسة الجمهورية، وأكاديمية ناصر العسكرية، ورئاسة مجلس الوزراء، فضلا عن كارنيهات مزورة خاصة بالمتهم تحمل اسمه وصفة مساعد أول وزير التعليم العالى، وشهادات صادرة من أكاديمية ناصر العسكرية، وكارنيه صادر من نقابة الإعلام الإلكتروني المستقلة، وكارنية صادر باسم المتهم من لجنة حقوق الإنسان والتنمية وجراب جلد خاص بسلاح ناري وسونكي ومبلغ مالي قدره 7570 جنيهًا و3 دولارات أمريكية.
كما تبين خلال التحقيقات أن المتهم سبق له إصدار جريدة ورقية تحمل اسم "صوت الشعب" خلال عهد الرئيس المعزول محمد مرسي وكان يشغل منصب رئيس مجلس إدارتها ورئيس تحريرها وكانت بمثابة إصدار مؤيد ومناصر لقرارات الجماعة الإرهابية وذلك طبقا لصورة الجريدة التى يضعها على صفحته الرئيسيه على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك".
كما اعترف المتهم خلال التحقيقات معه أنه اعتاد النصب على المواطنين بإيهامهم قدرته على إنجاز مصالحهم مقابل مبالغ مالية مدعيا علاقتة بالمسئولين ونفوذه برئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء، مضيفًا أن علم بموعد الجنازة وحضر إلى مدينة الجمالية، اعتقادا منه بأنها مدينة بسيطة وجميع من بها بسطاء ويستطيع إيهامهم بأنه مستشار للرئيس وحضر لتقديم واجب العزاء إلا أنه تم اكتشاف أمره لوجود العديد من وسائل الإعلام الذين نقلوا حديثه مع المواطنين فقامت أجهزة الأمن بضبطه.
وقررت نيابة ميت سلسيل تحت إشراف المستشار إيهاب أبو عيطة المحامى العام لنيابات شمال الدقهلية حبس المتهم على ذمة التحقيقات.